إنها مأساة تتفطر لها القلوب حزناً و ألماً ، أيام زمان كانت أيام ، أيام كانت تصرف الكراسات و الاقلام و الإستيكة و حتى الحبر و الريشة و المحبرة ، و كان التعليم له قيمة و المعلم محترم و مبجل ، الناس يتقدمون و يتطورون و تتطور معهم العملية التربوية و تتخرج أجيال نافعة تحب الوطن و تفديه بالغالي و النفيس ، و نحن قد صار حالنا كما نرى ٠ و جاء هذا الزمان الأغبر بناسه و ولاة امره ٠ ما همهم لا وطن و لا همهم مواطن فمزقوا الوطن شرق تمزيق فذاك الجنوب قد راح و تلك حلايب و تلك الفشقة و جزء تحتله ليبيا و آخر تشاد حتى ٠٠ و شتتوا و قتلوا ابناءه ٠٠٠ فيا حيفي على وطن ضاع و إنسان يتلقى العلم في العراء و يدفع حتى ثمن ,, الطباشير ،، و ثمن الكهرباء و حق ,, الحاوي ،، له الله له الله وحسبنا الله و نعم الوكيل ٠٠ و الله من وراء القصد ٠