سعودي يرفض بيع حجر "سجّيل" بـ 4 ملايين دولار

رفض مواطن بيع قطعة أثرية عبارة عن حجر يعود لـ 1442 عاماً بمبلغ 4 ملايين دولار عرض عليه من مصر، بينما اكتفت هيئة السياحية وتحديداً مكتبها في منطقة الباحة بطلب صورة من الهوية الوطنية وترك الحجر والانصراف!

وقال المواطن صالح مسفر الغامدي لـ "سبق": "عثرت على حجر (سجّيل) يبلغ وزنه 131 جراماً، كعدد كلمات سورة الفيل بالتعوّذ والبسملة، ويحمل صورة طير وفيل وعليه ختم من الجانبين وأسراب طيور، وهو حجر كما وصفه القرآن سجيل طين متحجر محروق، يعود تاريخه لعام 571 ميلادي، أي منذ 1442 عاماً".

وأضاف الغامدي: "وجدت الحجر عام 1431هـ في وادي جرب التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحة، وكان يسمى الوادي الأخضر، وهذا الوادي نزل فيه أبرهة الحبشي وجنوده، ومكثوا فيه فترة طويلة ولديهم جادة هنا".

وبيّن أنه عثر على الحجر بعد رؤيته مناماً في الليلة السابقة يتعلق بوالده وجده، ولفت إلى أنه استشار الكثير من الزملاء حوله، وذكر بعضهم أنه يمكن بيعه بمبلغ 50 ألف ريال الا أنه رفض بيعه.

وتابع يقول: "بعد مرور عام وتحديداً العام الماضي استشرت أحد الأصدقاء من الجنسية المصرية لديه أقارب يعملون بمجال الآثار في مصر، وخاطبناهم وأرسلنا صوراً للحجر، وبعد عدة مشاورات رضوا بشراء الحجر بـ 4 ملايين دولار، ورفضت بيعه لهم وعرضت الحجر على مكتب هيئة السياحة في منطقة الباحة، وطلبوا مني كتابة معروض وصورة للهوية الوطنية مع تسليم الحجر، إلا أنني رفضت تسليمه وما زلت محتفظاً به

سبحان الله هذه من الاشياء القيمة التي ذكرت في القران التي يجب الحفاظ عليها كأثر له ماضي وذكرى عظيمة في نفوس المسلمين ولاتقدر قيمتها بثمن ، شكرا لهذا الرجل الذى لم يبيعة نظير دنيا.

شكرا الأخ عوض الكريم محمد على نشر هذه المعلومه القيمه والشيقه
وبما أن الآثار عموما لاتقدر بثمن علما بأن المال مهما كثر قابل للزوال ولكن هي باقيه للأبد وتستفيد منها الأجيال المتعاقبه في مجالات البحث العلمي الذي يتطور يوما بعد يوم بفضل الإرث القديم بواسطة المعاني الداله بالقرآن الكريم‎ ‎الذي يحوي جل القصص والأحداث التي حدثت منذ بدء الخلق وكثير من الأحداث التي حدثت بعد نزول القرآن الكريم حتى يومنا هذا وأخري لم تحدث حتى الآن
ولذا ذكر القرطبي في تفسيره للفظ حجارة من سجيل التي تمت الإشاره اليها في مواضع كثيره من القرآن والخاصه بالعذاب الذي وقع على قوم لوط. وهذا خلاف الآيات التي وردث في سورة الفيل الخاصه بتعذيب جيش أبرهه الذي أراد هدم الكعبه.
(ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺒﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻭﺿﺢ
ﺍﻟﻨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺎﻝ ) ﺣﺠﺎﺭﺓ
ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻞ ( ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﺠﻴﻞ ﻛﻤﺎ
ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺺ ، ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ
ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺇﻧﻨﻲ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﻟﻔﻈﺔ ﺳﺠﻴﻞ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺳﻴﺮ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺇﻻ ﻗﻮﻟﻴﻦ ﻳﻘﺮﺑﺎﻥ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺻﺪﺭ
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﻗﻮﻟﻪ ) :ﺍﻧﻪ ﺑﺤﺮ ﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻨﻪ
ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ. (
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ
ﺟﺮﻳﺮﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ :
)ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻞ، ( ﻗﺎﻝ:
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﺠﻴﻞ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ ...
) ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﺝ 5 ﺹ ( 334
) ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ﺝ 24 ﺹ
. ( 609
ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ

سبحان الله الواحد القهار ، المريد الفعال ، و يريكم من آياته كل يوم آية ٠٠ و لكم الشكر استاذنا المفضال عوض الكريم على نشر هذه الصور البديعة للحجر٠٠

سبحان الله
لعل الله سبحانه وتعالى قد اظهر هذا الحجر الان على يد هذا الصالح
ليكون رسالة تذكرة بمافعله الله فى اصحاب الفيل لطواقيت هذا الزمان
ليذكرهم بانه قادر على ان يرسل عليهم حجارة من سجيل كالتى ارسلها
على طاقية ذاك الزمان .
اللهم ارفع عنا هذا الهوان اللهم امييين

مرحباً بعودة الوليد مرحباً ابا البراء مرحباً بدينمو المنتدى ، لحضوركم ألق و رونق و بهاء ، و كما سعدنا بهذه الآية البينة و المعجزة الباهرة ~ حجر سجيل ~ كذلك كانت فرحتنا عامرة بالوليد الذي طال غيابه عن المنتدى لتلك الظروف القاهرة بوفاة الراحل المقيم الأخ دكتور صلاح 0 و الذي ما فتئنا نحزن لفقده له الرحمة و المغفرة 0

لك التحية الاخ الكريم فضل الله والمنتدى دائماً عامر ومنور بوجودكم فيه
وانشاءالله دائماً تامين ولامين وبمنتداكم عامريين.
وفقيدنا الدكتور صلاح ان العين لتدمع والقلب ليحزن لكن لانقول الا مايرضى الله
انالله وانا اليه راجعون

بارك الله فبكم وآنا سعيد بمروركم الانيق وكل سنة وانتم في الخير رافلين

لك التحية الاخ عوض الكريم
وانت دائماً متميز فى اختيار الدرر من المواضيع التى تعود بالفائدة على المتصفح للمنتدى
جزاك الله خيراً

و أنتم جميعكم رائعون و متميزون 0

» رحلة البحث عن: ناس عندهم دين!!
» أمير قطر يعلن دعم بلاده لإعمار دارفور بمليار دولار
» تحويل (100) مليون دولار تبرعات لاجئي دارفور إلى إسرائيل لتمويل برامج الاستيطان بالضفة الغربية