أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب

جميعاب نحن وأسال مننا الشافنا**دميرت الدنيا كم ضاقت لبع مقدافنا**نحن الفارس الغير بنحسب نتافنا**نحن مصرم الجن البلاوى بخافنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبأً بكم مليــون في منتديــــات أبناء الجميعـــــاب

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر يوم الجمعة فقال ‏ ‏فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم ‏ ‏يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها

من دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم أصلح لى شأنى كله ، ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ، ولا الى أحد من خلقك " وكان يدعو : " يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

حكمة اليوم : كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محمـوده عن النسـب

إن الفتى من يقول: ها أنـذا *** ليس الفتى من يقول: كان أبي


 

 مستشرق روسي يكتب عن : موسم الهجرة وعرس الزين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wadelshafie

wadelshafie


ذكر عدد الرسائل : 48
العمر : 51
محل الاقامه : المملكه العربيه السعوديه
المدينة - القرية : ود الشافعي
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

مستشرق روسي يكتب عن : موسم الهجرة وعرس الزين Empty
مُساهمةموضوع: مستشرق روسي يكتب عن : موسم الهجرة وعرس الزين   مستشرق روسي يكتب عن : موسم الهجرة وعرس الزين I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 4:58 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

مستشرق روسي يكتب عن : موسـم الهجرة وعرس الـزين

مجذوب عيدروس

::::::::::::::::::

حقيقة بدهية ان الطيب صالح برواياته القليلة التي كتبها وقصصه
القصيرة اصبح منذ الستينات واحداً من اكثرالكتاب العرب الذين
قرأهم الناس بمختلف اللغات التي يقرأ بها الإنسان.
ومن بين النقاد الذين قرأوا أعمال الطيب صالح بمحبة الناقد جورجي
برجاندزي من “الإتحاد السوفيتي السابق” وهو روسي وقد عاد إلى
المراجع وقرأ الأعمال وحاول التعرف على المناخ المحيط بالطيب
صالح وبحياة أهل السودان وآدابهم ومعارفهم فكان كتابه
“حول ثلاثية الطيب صالح” وقد قرأ فيه روايات “عرس الزين –
موسم الهجرة إلى الشمال- بندر شاه” وأعتبر ان هذه الأعمال
ثلاثية.

وفي المقدمة يتناول جورجي بدايات الإهتمام بالأدب السوداني في
السبعينات بفضل اكتشاف الطيب صالح في عام 1975م من قبل
القارئ السوفيتي حيث نشرت مجلة الأدب الأجنبي على صفحاتها
رواية موسم الهجرة إلى الشمال التي اكتسبت شهرة عالمية مع
بعض القصص الأخرى للطيب صالح، قامت بطباعتها دار التقدم
للنشر في كتاب منفصل.
كما أعيد نشرها في كتاب بعنوان المؤلفات المختارة لكتاب الشرق
الأول في عام 1982م وأصدرت دار النشر “راونا” ثلاثية الطيب صالح
عرس الزين – موسم الهجرة إلى الشمال – بندر شاه في كتاب خاص.

وكتب جورجي عن سيرة حياته ووظائفه التي شغلها.. ولم يتوقف
عند بعض محطات حياته المهمة.. ومنها عمله بالتدريس في مدرسة
رفاعة المتوسطة 1951-1953م وانتقاله بعد ذلك إلى هيئة الإذاعة
البريطانية – القسم العربي.
ويقول جورجي ان الطيب عمل مديراً للإذاعة السودانية ولكن الواقع
انه عمل في منتصف الستينات مستشاراً لإذاعة أمدرمان وتتابع
عمله بين اليونسكو ووكيل لوزارة الإعلام في قطر.

ورغم ان الكتاب صدر عن سلسلة ثقافة للجميع التي تصدرها وزارة
الثقافة السودانية وقد تمت هذه الطبعة بالاشتراك مع دار جامعة
الخرطوم للنشر وهي دار لها خبرتها ومكانتها وتاريخها في عالم
نشر الكتب، الا ان الكتاب لم يتم تحريره ومراجعته اذ كانت هذه
المعلومة في حاجة لمن يصححها “عمله في الإذاعة السودانية”
وبعض اخطاء الطباعة كان يمكن تداركها “ظهرت أول قصة للطيب
صالح نخله على الجدول في عام 1953م وفي عام 1960م صدرت
مجموعة قصصية بعنوان دومة ود حامد.. ولم نقف على هذه
الطبعة التي اشار اليها الكاتب الروسي”.

اما عرس الزين فقد نشرها في مجلة الخرطوم – الروسي يقول
انها عام 1956م في حين ان الثابت ان عرس الزين نشرت عام
1964م في مجلة حوار البيروتية اما في الخرطوم فقد نشرت
في مجلة الخرطوم – ديسمبر 1966م وهذه ملاحظات رغم
تشكيلها الا انها غالباً ما تحمل مؤشراً لجدية البحث.

وينطلق الكاتب من رؤيا اساسية عن ود حامد والشخصيات التي
تشكل مجتمع العربية.
“نجد في روايات الطيب صالح وفي القصص التي لها علاقة بود
حامد شخصيات لامعة وطبيعية وهذه الشخصيات يتضح عالمها
الداخلي من خلال تعاملها وعلاقاتها ومن الطبيعي ان تستكمل
خصائصها بواسطة الأحداث والأفعال التي تقوم بها وهذا هو ما
يشكل محتوى هذه القصصص الثلاث”.

ويقرر جورجي برجاندزي “انه يصعب في أكثر من حالة التمييز بين
البطل الرئيسي والثانوي. والبطل الرئيسي على حد تعبير الطيب
صالح هو شعب باجمعه اما الشخصيات المتعددة فهي تبني الصورة
الصادقة والموحدة لابناء الشعب السوداني”.
ويقول: جورجي ان ثلاثية الطيب صالح تبدأ من “عرس الزين” وهذا
المؤلف ليس رواية بمضمونها بل قصة بافضليات طبيعية بقلبه
الطيب واستعداده الدائم لتقديم الدعم والمساعدة لأهل القرية
ومع ذلك نجده بوجهه ونسبه ليس من الشخصيات المرموقة تتجلى
اصالته في سلوكه المتواضع وفي محاولته تغيير وتجميل حياتهم
بطبيعته المرحة والمضحكة احياناً.
يكتشف الزين قبل الآخرين الفتيات الجميلات في القرية ويعلن على
مسمع من أهل البلد عن حبه واختياره بالرغم من ان مساعي
الزين كانت غير جادة ادركت امهات الفتيات فائدة الزين حيث ان
“دعايته” في اكثر من حالة تجلب الخطيب.. وهكذا اصبح الزين
رسولاً للحب.واشتهر الزين بقصصه المضحكة في مجالس القرية
الا ان خصائصه الداخلية كانت غير معروفة لاكثرية الناس واكتشفها
الشيخ الحنين الذي تنبأ بان الزين سيتزوج اجمل فتيات القرية.
وكانت اكبر مفاجأة لاهل القرية قبول نعمة الزواج من الزين وبخطبتها
هذه اعادت احترام واعتراف الرأي العام بالزين.

الجدير بالذكر أن الكثيرين رغم تعاطفهم مع الزين كانوا يعتبرونه رجلاً
ناقصاً جسدياً وعقلياً ولكن نواقصه تلك كانت تضعه في وضع خاص
ينبثق مع التقاليد الدينية. حيث يعتبره بعض المساكين حامل البركة
والخير وفي اعتقادنا ان الكاتب حاول من خلال عرس الزين اثبات
حق المسكين والفقير في السعادة والتوفيق ليس فقط في الآخرة
بل في الدنيا ايضاً.
من يفكر ويعمل للآخرين ويكرس جهده وحياته في خدمة أهل بلده
يستحق ان يتمتع بحب وتقدير الشعب حتى اذا كان ينقصه الجمال
والثروة.

ويتضح لنا من تقويم جورجي برجاندزي ان هناك ظلالاً من النقد
الماركسي الذي كان سائداً في روسيا السوفيتية وهو يتحدث عن
حب وتقدير الشعب والسعادة الدنيوية.
والفكرة التي جاء بها جورجي هي محاولة للربط بين اعمال الطيب
صالح الروائية فهي في نظره ثلاثية من ثلاثة اجزاء مترابطة هي
وصف ود حامد وفي هذا يقول:-
“يتواصل وصف ود حامد باحزانها وافراحها في موسم الهجرة إلى
الشمال ويجري عرض الأحداث من زاوية معينة، حيث ظهر الراوي
من ابناء القرية والذي مكث في الخارج باحثاً عن العلم والمعرفة
وعاد إلى موطنه فالراوي محيميد الذي يقوم بتدوين تاريخ ود حامد
وابطالها يتجاوز عرضه للأحداث حدود الزمان والمكان ويبدو لنا أن
الكاتب قصد بذلك تجنب الملل وانقطاع التتابع الزمني اثناء وصفه
للأحداث واحد من اساليب الكاتب الرامية إلى زيادة التأثير الفني
على القارئ وجعله شاهداً على تطورات وتغيرات واقعية ومثالية
وخيالية.

كما ان دعوة الابن الضال إلى وطنه نجدها تتكرر اكثر من مرة وفي
اعتقادنا ان الكاتب صرف بهذه الطريقة إلى إستكمال صورة المشاعر
والاحساسيس المتناقضة والمعقدة التي يعاني منها الإنسان بعد
التجربة التي طال أمدها ويسترسل الكاتب وربما بظلال التأثيرات
السابقة التي اشرنا إليها ليصل إلى استنتاج ربما يبدو غريباً على
النقاد والقراء السودانيين “إن دقة وعمق الوصف تدل على تجربة
الكاتب الشخصية المؤلفة.. فذاكرة الإنسان تحفظ كل الصفات
والخصائص ليس فقط ما يراه.. وما سمعه في الماضي”.

إن معالم الوطن عزيزة على القلب تساعد في اعادة التوازن الداخلي
وتولد احساساً معيناً بعلمه من عاد إلى دياره بعد طول غياب.. من جهة
أخرى تولد الغربة وجهة نظر جديدة تكون بفضل التعليم واستيعاب قيم
اخلاقية جديدة في الخارج فليس يحل ما يراه العائد بفرحة وبرضية،
ففي الماضي كانت تحدث اشياء يراها طبيعية أما الآن فإن نظرته
الجديدة تشكك في صحة بعض العادات والتقاليد الجديدة.

والكاتب يرى ان وصف الشخصيات في موسم الهجرة يتيح التعرف على
العالم الداخلي الفني لفلاح السودان الذي من خصائصه الربط ما بين
العقلانية والعاطفية.. كما ان القدرة على ملاحظة الشئ المضحك من
اشياء تبدو جادة في اعتقادنا ميزة من مميزات الطبيعة السودانية.

وجورجي برجاندزي في هذا الكتاب يقدم وجهة نظر قد نختلف معها
وهنا وهناك الا انها تبقى جديرة بالتقدير والإحترام وفي هذا اختلف
مع عدد من النقاد العرب والسودانيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wadelshafie@hotmail.com
 
مستشرق روسي يكتب عن : موسم الهجرة وعرس الزين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طبعة جديدة من "موسم الهجرة إلى الشمال" -
» عرس الزين الاديب الطيب صالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب :: المنتدى الادبي :: منتدى الشعر والقصص-
انتقل الى: