(سوداتل) تكمل بنجاح اسقاط الكيبل البحري الثانيSAS-2 للألياف الضوئية الرابط بين بورتسودان وجدة

في إطار خطتها الإستراتيجية الرامية للتمدد الإقليمي والعالمي عبر سلسلة الكوابل البحرية، أكملت مجموعة سوداتل للاتصالات الأسبوع الماضي بنجاح اسقاط الكيبل البحري الثانيSAS-2 للألياف الضوئية، الذي يربط مدينة بورتسودان بمدينة جدة.
وفي تصريح صحفي، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل المهندس عماد الدين حسين، أن الكيبل يأتي ضمن منظومة التعاون بين مجموعة سوداتل للاتصالاتSTG وشركة الاتصالات السعوديةSTC ، وقال: أهمية المعبر الثانيSAS-2 تأتي في نقله للاتصالات الهاتفية والمعلوماتية بين الدولتين. وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل، أنّ مدينة بورتسودان أصبحت من أهم مدن الاتصالات في العالم، إذ أصبحت ملتقىً للكوابل البحرية العالمية. وقال إنّ سوداتل جعلت من السودان مركزاً إقليمياً للاتصالات عبر مشاركتها في عدد من الكوابل البحرية منها الكيبل البحري لشرق أفريقيا (ايزي) الذي تسهم فيه سوداتل بنسبة (13%) والممتد من بورتسودان إلى كيب تاون رابطاً (13) دولة في الساحل الشرقي لأفريقيا، الذي يعتبر من أهم مشروعات الاتصالات في العالم، ويمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة الكوابل البحرية العالمية، إضافةً لإسهامها في الكيبل القاري ACE بنسبة (9%)، الذي يربط دول الساحل الغربي لأفريقيا والممتد من كيب تاون الى فرنسا، موضحاً أن سوداتل بنت أكبر محطة للانترنت في الساحل الشرقي لأفريقيا، مشيراً إلى أن سوداتل مددت شبكة أليافها الضوئية التي يبلغ طولها عشرة آلاف كيلو متر بالسودان كأكبر شبكة من نوعها في أفريقيا، التي تمددت الى كل من مصر وأثيوبيا.
وقال المهندس محمد البشير المدير التنفيذي لشركة تراسل للاتصالات إحدى شركات مجموعة سوداتل، التي أشرفت على تنفيذ الكيبل حيث يبلغ طول مسار الكيبل البحري (330) كلم وسعة كيبل الألياف الضوئية التشغيلية ( Cool

شعيرات وتبلغ سعته التشغيلية للأجهزة «120»Gbps والسعة التخطيطية للأجهزة «1.28» Tbps ، مشيراً الى أن الكيبل تم تخطيطه وتنفيذه بواسطة الكوادر الفنية والتشغيلية لكل من الشركتين، ويمثل الحماية التشغيلية المزدوجة للكيبل البحريSAS-1 ، وقال إن ذلك سينعكس أثره على خدمات الاتصالات في مجال نقل الصوت والصورة لما يضيفه من سعات كبيرة وسرعات عالية.

» اذهب غلى هذا الرابط وشاهد المعجزة
» ادعوا الجميع لمشاهدة هذا الرابط مع تحياتي للجميع