"المفراكة" و"الجردل".. الحل الأمثل... لأزمة المياه

اشراقة النور / صحيفة الراي العام
لا أدرى السبب من وجود هيئة كاملة للمياه في ولاية الخرطوم بمديرها وموظفيها ومكاتبها ومخصصاتها مع انه لا توجد مياه ولا يحزنون، إذ علينا إلغاؤها تماما، وتوجيه ميزانيتها لدعم أسعار "الجرادل" و"البراميل" و"الحمير"..فهذه هي الوسائل الأضمن لوصول المياه إلى منازلنا، بعد أن فشلت هذه الهيئة مراراً وتكراراً في إيصالها لنا بالوسائل الطبيعية المعروفة، أما الأدهى والأمر في هذه الأزمة هو إصرار مسئولي المياه على إفحامنا بالحجج" البديعة" في التبرير لانقطاع المياه على شاكلة " العكارة قضاء وقدر، والمعارضة قفلت البلوفة ، والطلمبة وقعت في البير، وصاحبها واحد مدير ، والفاتو فات في ايدينو سبعة كضوبات.. ". هل قرأ أحدكم خبراً مؤخراً عن تسوير جمهورية السودان الشمالي ، وكتابة يافطة مستشفى الأمراض العقلية والنفسية عليها؟
من غرائب العجائب أن تحيط المياه العذبة الولاية من كل جانب بمواردها الطبيعية ،وهباتها السخية، ويقتلنا العطش . فالمياه الجوفية على بعد بضعة أمتار تحت أقدامنا، وأمام أعيننا يلتقي اكبر نهران في إفريقيا ، ومع ذلك نعاني قصوراً الإمداد والمشاكل في كمية المياه ونوعيتها ، ما يجعلنا نسأل بإشفاق كيف هي أحوال بقية الناس في الولايات والمناطق البعيدة عن مصادر المياه؟.
من المؤسف كذلك أن تتعاقب الإدارات على هيئة المياه ،وتتوارث نفس المرض "متلازمة الشلل الرباعي" "الإهمال وعدم التخطيط والتخبط والتلكؤ في اخذ التدابير اللازمة قبل وقوع الأزمات" ، وتعجز الأرحام على أن تنجب من يستطيع أن يجد الحلول الناجعة لهذه الأزمة السودانية "الأزلية" ، فضلا عن ذلك تناسي الدولة لهذا المرفق الحيوي المرتبط مباشرة بحياة الناس ووضعه في ذيل أولوية اهتماماتها وميزانياتها.
وبالاشارة إلى خبر حصار نساء الديوم الشرقية للوالي د.عبد الرحمن الخضر الأسبوع الماضي ، والضغط عليه حتى قام باستدعاء مدير إدارة المياه على الفور، وحثه على حل المشكلة ، فإنني ومن موقعي كسيدة ومواطنة لم تدخل المياه بيتها منذ حوالي أسبوع ، احذر السيد الوالي من "غضبة" النساء "العطشاوات"، خصوصا في امدرمان ، وأخشى أن يخرجن عليه في لقاء آخر بـ"المفراكة" ، ولا أضمن كذلك ماذا سيجري لمدير المياه نفسه خالد حسن إبراهيم،بطل الأزمة فربما تختطفه مجموعة نسائية أخرى في بحري..ويقمن بتسليمه إلى"جماعة ابوسياف" الفلبينية بعدان فشل في سقيا الناس ورفض التنحي، ولا عذر لمن أنذر ...

يا اباذر يااخوى
انت فى مويه الخرطوم وام درمان القطعت يومين وال فى الجميعاب المامعرفة تحل مشاكل المياه فيها متين
ياخى نحن عندنا مشاكل اصبحت مستعصية ونحن نعتبر العاصمة دى حقتنا ونحن واهلنا الجموعية والبطاحين والعاصمة وماعليها هم استتوطنوا على اراضينا ماقلنا حاجة و حين تقطع المويه منهم يوم ولايومين يثورون وتحل مشاكلهم وبسرعة
فما بالنا نحن تصبح الموية عندنا ذى الحلم تعال شوف لمن تكون فى مناسبة فرح او كره تكون هنال عربة ومخصصة للموية تتخيل ذلك
اقول ليكم الشى الانا بعرفو فقط عن الشهيناب دى قصتها تنفع تكون رواية ليوسف ادريس او احسان عبدالقدوس .
مشكلة ماء الشرب بالشهيناب الاولاد الولدوهم مع تفاغم هذه الكارثة (فعلا الوضع اصبح كارثى ) الان تزوج بعضهم اصبحت لهم اسر .
البدايه العام 1990 حيث اصبحت البئر الارتوازية والشبكة لاتكفى حوجه الشهيناب.ومنذ ذلك الحين اصبحت المشكلة تتفاقم وتتطور وحفيت اقدامنا حتى تم التصديق لنا بشبكة مياه جديدة يدفع الماطن منها 25% كان ذلك فى العام 2005 واعتقدنا حينها اننا قد استطعنا ان نحل المعضلة .لكن تاتى الرياح بمالايشتهى السفن لى يوم الليلة ده لاشبكة اتركبت ولاموية اتحلت مشكلتها علما بان نصيب المواطنين قد سدد ونصيب الولاية تصدق من العام 2005 وظللنا نجدده كل عام حتى اصبح الوجوه مألوفه للوزارةمن كثر التجديدات السنوية .
ولان اصبحت مشكلتنا فى يد الهيئة التى تجيد المطوحة واظن ان مديرها يستمتع بالشكاوى وازلال المواطن الغلبان ولازالت ولازلن وبعد توقيع العقد مع الشركة المنفذة منذ بداية العام لازلنا مكانك سر .
والوضع اصبح كارثى حيث ان معظم المنطقة تشرب من ابار سطحيه تعمل بطلمبات صغيرة والمعلوم اختلاط المياه السطحية بمياه الصرف الصحى يعنى الان انتشرت كثير من الامراض منها الكلوى والباطنى
التى تسببت فيها هذه المياه
الان اصبحنا ندرى مادام انت بعيد من مركز العاصمة والاتستطيع ان تؤثر امنيا اواعلاميا على الدوله
وقربك من العاصمه يجعلك فى منطقة ظل دق راسك بالحيط او انفجر من الغيظ فلن تحل مشكلتك

هذا الكلام حاصل اخي وليد على كل قرى الريف الشمالي ليس الشهيناب وحدها التي تعاني ، نحن ايضاً في الوادي الاخضر نعاني الامرين من المياه وليس لدينا بئر نشرب منها بل نشرب من البحر طلمبات تضخ من البحر (النيل) الى الشبكة ما معروفة موية نظيفة ولا ملوثة خاص الايام دي ايام الخريف الموية تجيك عبارة عن طين الموية الا تكب ليها رواق حتى تنظف ويكون شكلها مقبول للشراب . نحن نريد الشرب من النيل لكن ليس عن طريق الطلمبات مباشرة نريد محطات بها نظام فلترة وترسيب اي مزودة بكل انظمة السلامة الصحية .
وبعدين الناس بتعاني من البترول (الجازولين) اذا توفر الجازولين الناس بتشرب واذا ماتوفر الجازولين الناس ترد البحر بالحمير والجركانات وكما سلفت اخي وليد بالعربة اذا توفرت واذا حصل عطل بعد ثلاثة ايام حتى تحل مشكلة قطع الغيار لإصلاح الطلمبة .
يعني بالجد حالة صعبة .
نتمنى من الجهات المختصة ان تقوم بعمل ثلاثة محطات لتغذية الريف الشمالي وربط هذه المحطات بشبكة واحدة ، وان تكون موية مفلتره نظيفة صالحة للشرب وان تكون هذه المحطات حديثة تعمل بنظام الكهرباء وليس الجازولين.

مشكلة الوادى الاخضر تكمن كما قلت اخى اباذرفى ان مياه الشرب تأتى مباشرة من النيل دون نظافة او فلترة اوتعقيم وكماتعلمن نحن شمال العاصمة وان الكثير من المصانع والاوساخ تصب على النيل دون رقيب مما يعنى ان الكثير من الامراض بالمنطقة من المياه بالاضافة لقلة الضخ وقد شاهت فى الخريف الماضى طريقة نظافة خراطيش المياه فى حلة الوادى وهى طريقة متعبة وقيل انها تتكرر فى فصل الخريف شهريا لان المياه من النيل للصهريخ ومنه للخط يعنى من المنتج للمستهلك ممايسبب قفل الخطوط بالطين الذى يترسب بداخلها
يعنى مرض وتعب وعدم موية .
لكن الحمد لله امس سمعت اخبار جيدة وهى
*الخبر الاول هو انه قد تم شراء قطعة ارض زراعية بالشبراب وذلك لعمل محطة تنقيه تسقى من ام كتى حتى الوادى الاخضر .
*الخبر الثانى ان الشركة المنفذة لشبكة الشهيناب وقد ارسلت امس الدفعة الاولى من الخراطيش (اول الغيث قطرة)
نتمنى ان تتواصل الاخبار السعيدة عن شيكة السناهير والشهيناب جنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً :-رمضااااااااااان كريم علي كل الشباب وأهل المنتدي وأهلنا في الجميعاب عامه
ثانياً :-نحي أخونا أبوزرعلي طرقه لهذا الموضوع الحيوي والهام جداً جداَ وقال تعالي (وجعنا من الماء كل شي حي) صدق الله العظيم
وموضوع المياه في منطقه الريف الشمالي عامه متردي لدرجه بعيده والمياه بالطريقه التي تصل بها الي القري في الريف
تحمل كميه من الأمراض والاوبئه فنسأل الله الشفاء من جميع الأمراض .وهناك ملاحظه هامه جداً وهي أن العمل العام
متعب جداً ويعتمد علي شخص أو شخصين وبالرغم من ذلك تجد أن عامه الناس يتكلمون عن أن فلان لم يقوم بعمل كذا وعلان
لم يفعل بمعني ان العمل العام غير محفز فنرجو من الجميع التكاتف والتعاضد حتي نتوصل للحلول المرضيه لجميع المشاكل الحياتيه اليوميه في المنطقه .والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

» التفكير من أجل نعم الله على الإنسان - ليتنا نستغلها الاستغلال الأمثل