(البشير) و(أوباما).. مواجهة من نوع آخر

منقول الراي العام[img(126,35)][/img]

سوق الموبايلات.. سوق جديد انتهز فرصة مغازلة التكنولوجيا لمجتمعنا السوداني ليندس تحت (عباءة) الضروريات ويصب

في أهميته كأسواقنا الاستهلاكية الأخرى لكن المثير في هذا السوق هو مواكبته لآخر تطورات الأحداث (وتفريخه) لموبايلات على حسب الوضع سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو حتى فنياً وليس ببعيد عن أيادي المواطنين جوال (القنبلة) الذي لا تزال آثار انفجاره على فتريتان العرض.موبايل (البشير) هو آخر صيحات سوق الموبايلات.. ولعله جاء في وقت التف الناس فيه حول قائد البلاد الرئيس عمر البشير ضد قرارات المحكمة الجنائية الجائرة.. لذلك سألنا (صالح عبد الله) تاجر الموبالات بسوق جاكسون حول الموضوع وموبايل (البشير) بصورة خاصة فقال إن موبايل (البشير) هو صناعة صينية حديثة.. يأتي إلينا بنفس شكله الذي تراه أمامك.. وهو يلقى رواجاً كبيراً وسط المواطنين. ويضيف (صالح) أن موبايل (البشير) سبقه موبايل لرئيس آخر وهو (باراك أوباما) الرئيس الأمريكي مع مفارقة في الأسعار حيث يباع جوال (البشير) بـ (250) جنيهاً.. أما (أوباما) فقد هبطت أسعاره حتى وصلت الى أقل من (200) جنيه. ويقول (يا زول والله البشير كاسح السوق كسح).