أعرب عدد من المواطنين عن رضائهم للدور الذي ساهمت به الدراما في توعية الناخب السوداني وقالوا إن الاسلوب المبسط للتخاطب هيأ الناخبين لعملية الاقتراع في ظل تعقيد الانتخاب ووجود جيل لم يشهد انتخابات من قبل.
ونالت الدراما السودانية - حسب المراقبين - القدح المعلى للإسهام بإرشاد الناخب للطريقة الصحيحة لعملية الإدلاء بصوته وحثه في كيفية التعامل في ظل الأجواء الانتخابية، كما إن اعتماد الدراما على التخاطب المباشر مع الجمهور من خلال تفاعل المجتمع في حركته اليومية كان له أثراً كبيراً في إيصال الرسالة المطلوبة، وأوضحت التجربة قدرة الدراما على تسهيل الكثير من الصعاب التي قد تواجه المواطن في حياته اليومية.
وقال الممثل جمال حسن سعيد صاحب أشهر عمل درامي للتوعية بالانتخابات (خلف الله) إن فكرة استخدام الدراما في التوعية قديمة وأن المتلقي السوداني تفاعل مع الدراما جيداً.
وشكلت الشخصيات التي جسدتها الدراما حضوراً كبيراً في أذهان المواطن السوداني وأضحت جزءاً من حراكه اليومي مما يؤكد على الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الدراما في تشكيل وتوحيد الوجدان السوداني
منقول موقع الشروق.