الطيب صالح ذلك العملاق الذي إذا ذكر اسم السودان ذكر اسمه قبل السودان ، فقد كان عملاقاً في تواضع و عزة ، و روايته موسم الهجرة الى الشمال لا تقل روعة أو إبداعاَ عن روايات مقل ,, مائة عام من العزلة ،، للأديب العالمي غابريال غاريسيا ماركيز ، أو رواية ,, وداعاً أيها السلاح ،، للأديب العالمي آرنست هيمنجواي أو رواية ,,الأم ،، لأديب روسيا العملاق ليو تولستوي ٠ و إن فاتته جائزة نوبل العالمية ذات الرنين و الشهرة الواسعة فإنها كانت ستتشرف هي بأن ينالها الطيب صالح لا أن يتشرف هو بنيلها ٠ و إنما هي أهواء من يتحكمون بمنحها لا بمن هو من أجدر بها من غيره في قيمة العمل الأدبي الذي تمنح وفقه هذه الجائزة ٠