اغانى الفنان العطبراوى

انا من اشد المعجبين بالفنان الراحل العطبراوى
وخاصة اغانية الوطنية التى كانت ضد المستعمر
وارت ان اهديها للاخوة بالمنتدى خاصة الاخ فياض بعطبرة

لا لن أحيد

أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد
وهناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون
مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق
عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون
وسياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون
يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون
نحن الشعوب الكادحون
وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل
عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين
الحفاة العراة الجائعون مشردون
في السفح في دنيا المزا بل والخرائب ينبشون
والمترفون الهائمون يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يضج حياله نهد وجيد
موائد خضراء تطفح بالنبيذ والورود
لهف من الشهوات يجتاز المعالم والصدور هل يسمعون ؟
صخب الرعود صخب الملايين الجياع
يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!!
إلا شهوات حياتهم وكأنهم صم الصخور
وغداً نعود حتماً نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح

انا سودانى
حسن خليفة العطبراوى

كل اجزائه لنا وطن اذ نباهي به و نفتتن
نتغنى بحسنه ابدا دونه لا يروقنا حسن
حيث كنا حدت بنا ذكر ملؤها الشوق كلنا فده
نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن
خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن
بسخاء بجرأة بقوى لا يني جهدها ولا تهن
تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن

أيها الناس نحن من نفر عمروا الارض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا اترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا احدا لا ولا للإضطهاد من امنوا
وكثيرون في صدورهم تتنزى الاحقاد والاحن
دوحة العرب اصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
ايقظ الدهر بينهم فتنا ولكم افنت الورى الفتن

يا بلادي ...
يا بلادا حوت مآثرنا كالفراديس فيضها منن
فجر النيل في اباطحها يكفل العيش وهي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له وتثنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
حفل الشيب والشباب معا وبتقديسه القمين عنوا
نحن بالروح للسودان فدا فلتدم انت ايها الوطن

سألنى زميلى الشاب فى العمل وقد رانىا ستمع ذات مرة لى اغانى العطبراوى الوطنية
مثل ياغريب يالله لبلدك ولن احيد ورائعة انا سودانى انت فنانك العطبراوى ده ماعندو اغانى عاطفية
فاسمعته بعضها فاندهش وقالى والله انا معظم هذه الاغانى سمعتها لكن قايلها حقت الفنانين السمعتنا منهم
عشان كده قلت انشر بعضها
وبداية باقلها انتشار

اغنية فوق ضفاف النيل



فوق ضفاف النيل كانت الحفلة

والورود زاهية بينا محتفلة

جن بنات الحور لينا بغفلة

ذى صباح العيد فى عيون طفلة



فى الشفاه بسمات ترسم الفرحة

فى القلوب امال عامرة منشرحة

الجمال باقات موضة والطرحة

والتياب جايبات للعطور نفحة



تصدح الالحان حلوة هداره

والشباب طربان عمر الداره

كل بسمة ريد ضاوية انواره

وكل نظرة عين تحكى اسراره



الخصل تايهات والنسيم هب

والمساير ليل عطرهن كب

قامن النايرات والجمع شب

مافى زول يوم داك قلبو ماحب



نحن مشدوهين طرنا حلقنا

لعوالم ريد للقلوب شقنا

فتنا دنيا الناس ليها فارقنا

وقادر الوهاب الله خالقنا



فات علينا الليل مر بسرعه

خلى فى الاعماق والقلوب لوعه

من كؤس الريد جرعة بجرعه

وبتنا تعبانين ماأظن نوعى



دامت الافراح عاشت الريده

وكل حلوة عين ربنا يزيده

ليلة الافراح يازمن عيده
والنفوس ترتاح تحت ضل عيده

رائعة العطبراوى ... ديمة في العشاق

ديمة في العشاق القلوب مرتاحة
وإنت يا قلبي الما لقيتلك راحة

ديمة في العشاق القلوب فرحانة
في مجال الكون بتسمو أعلى مكانة
تنجلي وتتهنى... يبقى في إمكانه
تنطلق فوق الدنيا بي أركانه

ديمه في العشاق القلوب تتغنى
وفي مجال الكون تلقى ما تتمنى
إنت يا قلبي ليه حبيبك ضن
لا عليك اتعطف و لا سال لا حنّ

يا قلبي الحاير ديمه نارك حيه
وفي غرامك ضايع يا قليبي ضحيه
ليه مسهر عيني ليلي والصبحيه
جسمي آه يتقلى زي لدغة الحيه

يوم قطارو القام ... الفراق هداني
يا دموع الدم ... النازفه من وجداني
لما جيت أوادعوا ... فات وإتعداني
الألم بيقطع جوه في وجداني

إنت يا قلبي يا المعذب مالك
دون قلوب الناس إتهدمت آمالك
إنت ليه ما قادر عشان تغير حالك
عشان تريح روحي عشان تريح بالك

يا قلب أسمعني مره بس وإستنى
إنت كيف تتخيل وللمحال تتمنى
للما دايرنك ما بيعرفو محنه
إنت بس إتصبر والله بيدي الجنه

ما بتعرف الحب ... كنت تسأل عنو
بتلقى ناس الحب في سبيلو يجنوا
تلقى ناس بيتهنوا .. تلقى ناس بيغنوا
تلقى ناس بيتمنوا وناس بيهربوا منو

المسافر

حبيبنا الما منظور ينسانا
مالوسافر ودع ما غشانا
حليل الخوة آلما قدر عشانا

نسانا حبيبنا وعارف ريدنا هولو
عشانو تمشي قلوبنا وراء رحيلو
يسافر بيها لي دارو ومقيلو
نقول فارقنا سافر ياحليلو

نساهر ونشقى لو ينفع شقانا
تسيل دماعنا لي شوقا وحنانا
عشان ما يطرا ريدتنا ومنانا
يذكر قلبو ايامو المعانا

كيفن صابر مستحمل قليبو
زمنا نساه ونسى إخلاص حبيبو
يا معذبنا ما قادرين نسيبو
نقول لابد إنو الشوق يجيبو

وحات الريده ما بننسالو عشرة
آه يا دنيا لو في بألو مره
اتذكرنا آو بس طيفنا مرّ
كان يا حليلو عرف الفرقة مُرة

جناين الشاطئ

شعر خليل فرح
غناء العطبراوى



فوق جناين الشاطي وبيـن قصور الروم

حَـيِّ زهـرة روما و ابـكـي يا مغروم

دُرّة سـالبة عقولنا لَبَّـسـوها طـقوم

ملكة باسطة قلوبنا تـبين عليها تحوم

الطـريق ان مـرّت بالـخـلوق مزحوم

كـالـهـلال الهلَّ النـاس عليها تهوم

شوف عناقيد ديسا تقول عنب في كروم

و الـوريد المـاثل زي زجـاجـة روم

الـقـوام الـلادن والحـشا المـبروم

و الصـدير الطامح زي خـليج الـروم



خـلي جات مرنوعة الصـافـية كالدينار

في القـوام مربوعة و شوفا عالية منار

موضة وآخر موضة هـيفـا غير زنّار

روضة داخل روضة غـنـي فوقا كنار

الجـبـيـن الهـلَّ ضـوّا فـيه فـنار

مِنُّـو هَلَّ الشارع مِـنُّـو بَـقَّ ونار

طـالعـة ما بتتقابل زي لـهيـب النار

تحـرق البِـتْـهابَل وللـبـعيد في نار

تعريف الفنان العطبراوى


هو حسن خليفة محمد الفضل ولد في مدينة عطبرة ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة عطبرة الشرقية. بدأ حياته الفنية في مدينة عطبرة عام 1935م بترديد أغاني الحقيبة . وأول أغنية خاصة به كانت أغنية ..الشادن المحجور – 1942م.

له حوالي مائتي أغنية وأناشيد وطنية أشهرها أناشيد لوطن العزيز 1945م – غريب بلدك 1945م – لن يفلح المستعمرون 1946م – أنا سوداني 1946م – لن أحيد 1950م.

واشتهرت له من الأغاني العاطفية الخفيفة (ضاعت سنيني – مامنظور ينسانا – يازاهي ماتزورنا – القلوب مرتاحة – مالك مااعتيادي – عتاب.
عضو اتحاد الفنانين: ومعروف عنه انه شاعر كتب العديد من القصائد الفنية .
ولد حسن خليفة محمد الفضل بمدينة عطبرة عام 1919م، والدته زينب الشايقية التي تنحدر من منطقة تنقاسي ووالده من منطقة البركل بمحافظة مروي.. نشأ بمدينة عطبرة.
* تزوج من فاطمة محمد إسماعيل ورزق منها بابنه خليفة. وبعد أن توفاها الله تزوج من أم الحسن عطية ورزق منها بابنتين.
* عمل في بداية حياته في مهنة التمريض ثم مصنع الزراير بعطبرة، ثم سافر إلى مصر في عام 1938م وعاد في عام 1940م ليمتهن مهنة الجزارة وهي المهنة التي طالما اعتز بها..
* غنى في بداية حياته في ثنائية فنية مع عبد العزيز محمد داؤود ورغم سفر عبد العزيز إلى الخرطوم فإن أواصر الصداقة بينهما امتدت حتى وفاة أبوداؤد فقد كان من أعز أصدقائه.
* عاش العطبراوي في مدينة عطبرة وهناك في أرض النضال تشرب بمبادئ الوطنية.
ونما في دواخله عشق السودان وأصبحت عطبرة تشكل له كل حياته حتى انه يقول (إذا عاشت الأسماك خارج المياه سأعيش خارج عطبرة).
*حمل لواء الأغنية الوطنية الصريحة متخطياً بها جدار الرمزية الذي كان يسورها به المستعمر وأصبح يجهر بالقول أمامهم وأصبح يردد أنا سوداني.. لا لن يكون.. لن يفلح المستعمرون.
* عشق عطبرة وأهلها وبادلوه حباً بحب حتى أن كل سكان مدينة عطبرة يعرفون أين يوجد منزل العطبراوي.. خالط جميع أهلها وانحاز للطبقة البسيطة حتى أن علاقاته في سوق عطبرة أعمق ما تكون مع الجزارة وزنك الخضار..
* لا غرابة في برنامجه اليومي فهو يصحو صباحاً ويتجه إلى سوق عطبرة على صهوة دراجته الهوائية ليتجه إلى دكان صديقه العزيز «أحمد القوصي» ليجد أنهم قد اخرجوا له كرسيه المعهود أمام الدكان فيقضي معظم يومه هناك.. ويعود مساءً إلى داره.. أما الغريب فإن كرسي العطبراوي هذا يخرج كل صباح ولا يجلس عليه غير العطبراوي حتى وان كان العطبراوي مسافراً فإن الكرسي يخرج أمام الدكان ولا يجلس عليه أحد.
* كل أبناء عطبرة أبناؤه وكل رجالها إخوانه للدرجة التي يصعب معها أن تعلم من يمت إليه بصلة الرحم فيهم لدرجة أن أبناءه يقولون أنهم لا يجدون فرصة لخدمته فما أن يطلب شيئاً إلا وتجد أكثر من فرد هبّ لتلبية الأمر.
* قومية العطبراوي تظهر بجلاء واضح في كل أغانيه ووطنيته تظهر من خلال تناوله لكافة قضايا الوطن والمشاركة في كل المناسبات.
* غنى العطبراوي للموردة وللتحرير وللمريخ عندما حصل على كأس مانديلا وكتب أغنية لمريخ عطبرة ولم يمنعه ميوله للهلال من إظهار حبه للكل وساوى حتى في اهتماماته الرياضية وكتب أروع قصيدة مغناة للهلال.
* يحب الاطلاع وكانت سلسلة الهلال تجبره على الغوص فيها بأعماقه وكان يبحث عن كل ما هو جديد إذ انه قام بتلحين أغنيات من عيون الشعر العربي لشعراء عدة أمثال الأمير عبد الله الفيصل والشاعر السوري عمر أبو ريشة بل وجد قصيدة أنا سوداني منشورة في الصحف وهي للشاعر عمر عبد الرحيم وهو من رفاعة.. فقام بتلحينها وغناها قبل أن يرى شاعرها، عرف قيمة الحرية مبكراً فكانت كل أفعاله وأقواله تدعو للحرية فقد حمل لواءه ليكون قائداً للرأي من خلال أغانيه فغنى للحرية وللاستقلال وللوطن وللزراع والصناع وغنى للجيش بل غنى للسلام من زمن بعيد ودعا له.
ظلت أغانيه خالدة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل فحتى أطفال اليوم يرددون.. ياوطني العزيز.. أنا سوداني أنا .. لن يفلح المستعمرون.. مرحبتين بلدنا حبابا.. ويكفي أن أغنية يا غريب يلا لي بلدك ظلت شعاراً للاستقلال..
* قاد النضال في مدينة عطبرة ضد المستعمر وشارك في ثورة النقابات وغنى يا غريب يلا لي بلدك أمام المفتش الانجليزي بالدامر فكانت سبباً وراء محاكمته والحكم عليه بالسجن لسنوات ولكن تحولت بعد تدخل أعيان عطبرة إلى عدة شهور قضاها بسجن عطبرة وخرج بعدها لمواصلة ركب الكفاح ضد المستعمر .
* لم تخلُ مناسبة رسمية في مدينة عطبرة من وجود العطبراوي وظل قاسماً مشتركاً لكل ما يفرح الوطن بل وتعدى الأمر عطبرة ليكون حضوراً في العديد من المناسبات الوطنية في جميع أنحاء السودان.
* ظل دائماً يرفض التكريم وظل يرفض كل الإغراءات التي قدمت له لمغادرة عطبرة والهجرة إلى العاصمة فقد رفض عرض الرئيس الأسبق نميري بالهجرة إلى الخرطوم
حاولنا أن نلقي بصيص ضوء على حياة هذا المبدع علنا ننير جزءاً من تاريخه الثر ونعلم أن حياة العطبراوي تمثل موسوعة فنية وطنية تحمل في دواخلها الكثير

منقول

شنو ياودالخاله متجدع وماخد راحتك على الاخر مع العطبراوى ده
لكن مختاراتك جميله والعطبراوى ماساهل طبعا انت عارف انو الفترة القضيته فى عطبرة كانت طويلة وزى مابقول العطبراوى (البيت ياجارة قصاد البيت ).
يعنى بيتنا كان قريب ليهو .
وانا نازل ليك بالتقيل و(طبعا التقيل عندى زى ماعارف هو ابو داؤود )وارجى الراجيك

إن ابا داود و العطبراوي قامتان من قامات الفن السوداني و اغانيهما تهز الوجدان و تسحر الألباب و تسكرالقلوب ، فإن الفن رسالة قلَّ من يؤديها٠

مرحب ودالحبر وانت نازل يالتقيل وزى ماقال الاخ فضل الله الاثنين قامات وكانوا اصدقاء
ونحن جاهزين بس انت ماتزوق تانى وطبعاً انا عايز اسمع اغانى ابوداؤود منك انت مباشرةً
وبالاخص كيف الحياة غير ليمك

ياغريب
رائعت العطبراوى

هذه الاغنيه سجن بسببها العطبراوى اكثر من مره
وكان اول سجن له بسببها عندما تغنى بها لاول مره فى حفل نظم فى مدينه الدامر وكان من ضمن ضيوفه مامور الشماليه .
كان من المفترض ان يغنى العطبراوى بعض الاغانى اعتياديه ولكن عندما صعد لخشبه المسرح وراء المامور الانجليزى تغنى باغنيه ياغريب يللا لبلدك التى الهب بها حماس الجماهير وخرج المامور الانجليزى من الحفل غاضب وتم القبض على العطبراوى وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة التحريض ضد الحكم.وقضى منها ثلاثة اشهر واطلق سراحه بعد توسط بعض الاعيان .
ولكن اصبح ديدن العطبراوى وفى كل حفل اذا راى مسئول انجليزى التغنى بها .
لك الرحمه حسن خليفة العطبراوى .

ياغريب يللا يللا ليلدك
ياغريب يللا امشى لبلدك
سوق معاك ولدك
ولملم عددك
انتهت مددك
وعلم السودان يكفى لسندك
يللا يللا لبلدك
ياغريب يللا يللا ليلدك
***
الحروب ذادو وفازو من صمدوا
والشباب اليوم للجهاد نهضوا
طالبوا الاقطاب يوفوا ماوعدوا
ذكروا شرشل يوفى بوعدو
قلتوا فى الميثاق كل زول بلدوا
ديل بواقيكم لسه ليه قعدوا
يللا يللا لبلدك
ياغريب يللا يللا ليلدك
****
لرفعت السودان ديمه نحن نقول
بئس الاستعمار فى شمس او ضل
تانى مابننغش استلابنا يطول
شعبنا اتحرر من قيود الذل
نزلوا العلمين يللا فوتوا الكل
يللا يللا لبلدك
ياغريب يللا يللا ليلدك

ياوطنى العزيز[u]

ياوطنى العزيز ياأول وآخر
أهتف بحياتك بمجدك أفاخر
كيف لا استميت فى حبى وأجاهر
باخلاصى ليك كواديك زاهر
تاريخك مجيد ولأعداك شاهر

ياوطنى العزيز

كم فى هواك رجال اتلقوا المخاطر
ومُكر بجمعهم كالأسد البناتر
فى حوضك يمين قط ماراعوا خاطر
وسجلوا ذكرهم بدماء البواتر

ياوطنى العزيز

بنداء الوطن الهبت الضمائر
قاموا بواجبهم يوم دارت الدوائر
بجبل كررى صالوا صادموا كل غائر
وماتوا مجاهدين طاهرين السرائر

ياوطنى العزيز

أنصار الوطن مابعرفوا للمظاهر
أحرزوا نصرهم بتفوق باهر
واقعت هكس ليهم هى برهان وظاهر
مااتقهقر جيشهم للكتائب قاهر

ياوطنى العزيز

فى سفح الجبل قف ياصاحى خابر
هاتيك الربوع أم تلك المقابر
أخمدوا كالجماج انها من اكابر
شهداء الوطم فى الزمان الغابر

ياوطنى العزيز

ياحليل عصرهم بالمأثر عامر
ناهى عن المعاصى وبالفضائل آمر
ذكرهم شجانى ودمعى اصبح هامر
شنف سمعى بيهم وزيد وقول ياسامر

ياوطنى العزيز ياول واخر

لله دره العطبراوي فقد غنى للوطن و تغنى بالوطن فملأ و شحن النفوس عزا و عزيمة و إرادة و نخوة و شهامة فكان السودان الشامخ العزيز و الذي رجاله أصحاب بطولات فذه و نادرة شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء ، و كان وطناً واحداً من نمولي الى حلفا و من الجنينة الى كرن و الى حلايب ، و لكننا ضيعناه و مزقناه و أرينا أعداءنا في أنفسنا ما يحبون لنا من التفرق و الشتات و الإختلاف و الخلاف و التنازع و التباغض و الحسد ، و الله إن أعداءنا لفرحون و سعيدون بما آل إليه حال السودان وأهل السودان و هم لا يرهبون لنا جانباً بعد اليوم و قد صرنا نتنابز بالألقاب و تفشت فينا القبلية و الجهوية ٠٠٠ نريد أن يولد فينا واحداً جديداً كالعطبراوي ليحث الناس و يشحنهم بالعزة و الكرامة و لنعيد للسودان مجده ، مجد بناه الأسلاف و الأجداد بقوة الإرادة و صدق العزيمة فضيعناه نحن بالخور و حب الدنيا و كنز المال و حب الجاه و السلطة و الصولة و الصولجان و الرقص و الهجيج و السهر و السكر ٠ شكرا لك يا باشمهندس وليد على هذه الدرر لعلها تعيد لنا المجد و الشموخ ٠

دمت دخراً استاذ فالكلام من القلب يجد طريقه ممهد للقلب
ويهدى الله ابناء هذا الوطن لمافيه الخير بالوحده والتعاضد والتناصر بالحق
والنترك الجنوب فى حال سبيله فهو قد قرر مصيره ولنحافظ على باقى الوطن وذلك بنبذ القبليه والتمسك بتعاليم ديننا الحنيف (كتاب الله وسنة نبيه (ص)) .فالكل يعلم ماهى ابعاد المخططات بنى صهيون والغرب من خلفهم للامه الاسلاميه عامه والسودان خاصة.

اغنية السلام
من اشعار محمد على احمد
غناء العطبراوى


لا لن يكون لا لن يفلح المستعمرون
لن يحرقوا فى المنقد الذرى أحلام القرون
لن يهدموا القيم الرفيعة والحضارة والفنون
لن يسرقونا فى الظلام فإننا متفقون
لا لن يكون

صوت انفجار فى كل ناحية مثار
فيألق الافاق من حولى يمسكون الغبار
يهدد العمران والاسر السعيدة بالدمار
سأعيش رغم تهور الحمقاء أعداء النهار
وسأغرس الزيتون فى حقلى لأبنائى الصغار
لا لن يكون

بأسم السلام والزاحفين الى الامام
بأسم الامانى الفيك راقصة كأجنحة الحمام
بأسم العذارى الحالمات بضجة العرس المقام
بأسم الطفولة وهى القاب وحب وابتسام
سنتوج الغد الرخاء وبالصفاء وبالسلام
عاش السلام عاش السلام
[justify]

القلب الذكر
الشاعر ادريس البناء
العطبراوى

زارنى طيف غرامك فى سحر
هو كالورقاء عادت من سفر
واثار الشجوى من حال السير
وحكى لى
وحكى لى
ان نور الحق فى الناس انتشر
فى لحاظ الغيد فى ضوء القمر
فى جلال الكون فى كل اثر
فى سماء رفعت غير عمد
فى نجوم هى لاتحصى عدد
فى خليل عاش فى كل كبد
فى هناء فى ابتلاء وعناء
كلها من حكمت الفرد الصمد
فى جلال ونضار وبهاء
فى جمال واخضرار وصفاء
وثمار علقت بين الشجر
****
وحكى لى :
ان قرب الشط غينات غرر
يتناجينَ ويخفين الاثر
هن حور حالمات كالدرر
وكحيل الطرف ساهى
ذاك يخفوا فى خطر
ينشر الطيب ويهدى للزهر
*****
وهو يحكى :
سال دمع العين منى وانهمر
قلت ربى أتلك فردوسى انا
ام خيالات وحلم
اجاب الطيف ياهذا بلى

ثم اوقفت حياتى والعمر
للهدى للحق وللدين الاغر
ولايات البدر المقتدر

إهى ربى
قد خلقت الناس فى حسن وزى
وجعلت الناس منا جاهلين وغافلين
ربى واستثنيت
قوم عابدين قانتين وتابين وسائحين
قائمين وساجدين وذاكرين
ربى ارسلت لنا ديناً قويا
ربى ارسلت نبياً قرشيا
ربى اوحيت السنن
ربى انزلت الصور
***
ياشباب الغد ياخير سمير
اذكر الله كثيراً
واذكر اليوم الاخير
يوم لاينفع مال
يوم لا جاه يضير
يوم لا والد يحنو
يوم لا ام تجير
يوم لا اخت تنادى
يوم جار يدور
يوم لا هيفاء تبدو
فى سفور او فجور
يوم لا فاجر يبدو
يوم لا دنيا شعور
يوم هول وجحيم وسعير
يوم كرب وعناء وهجير
يوم لاظل يظل العالمين
غير ظل العرش يدعو المؤمنين
***
ايها الغافل فى غفوته
ايها السادر فى غفلته
حال ما ياتى اليقين
ذاك يوم الحق هاتيك عبر