أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب

جميعاب نحن وأسال مننا الشافنا**دميرت الدنيا كم ضاقت لبع مقدافنا**نحن الفارس الغير بنحسب نتافنا**نحن مصرم الجن البلاوى بخافنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبأً بكم مليــون في منتديــــات أبناء الجميعـــــاب

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر يوم الجمعة فقال ‏ ‏فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم ‏ ‏يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها

من دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم أصلح لى شأنى كله ، ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ، ولا الى أحد من خلقك " وكان يدعو : " يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

حكمة اليوم : كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محمـوده عن النسـب

إن الفتى من يقول: ها أنـذا *** ليس الفتى من يقول: كان أبي


 

 الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اباذر عبد المطلب محمد
Admin
Admin
اباذر عبد المطلب محمد


ذكر عدد الرسائل : 729
العمر : 41
محل الاقامه : السودان
المدينة - القرية : الوادي الاخضر شمال امدرمان
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر Empty
مُساهمةموضوع: الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر   الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 6:18 pm

باب الصلاة:
فَراَئضُ الصَّلَاةِ سَبْعَةَ عَشْرَ
النِّيَّـةُ وَتَكْبِيَرةُ الِإحِرَامِ مُشْتَهَـرَ

وَالقِيَـامُ لَهَا وَقِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ وَالقِيَامُ
لَهَا وَالرُّكُوعُ وَالرَّفْعُ مِنْهُ يَا مَنْ رَامُ

كَـذَا السُّجُودُ وَالرَّفْعُ مِنْهُ بَيَّنُ
جُلُوسٌ بَيْنَ السَّجْدَتَيْـنِ عَيَّنُ

وَالجُلُوسُ الأَخِيرُ وَالسَّلاَمُ المُعَـرَّفُ
بِأَلْ وَالطُمَأْنِينَةُ وَالاعْتِدَالُ اعْرِفُ

وَتَرْتِيبُ الأَدَاءِ وَنِيَّـةُ الإقتدا
فِي حَقَّ المَأْمُومِ يَا مَـنْ أَهْتَدَى

سنن الصلاة
أَمَّا سُنَنُهَا فاثنا عَشَرَ صَحِيـحَ
السُّوُرةُ بَعْـدَ الفَاتِحَةِ يَا رَجِيـحُ

فِي الأُولَى وَالثَّانِيَةِ للأِمَـامِ وَالفَذَّ مَعَ
َالقِيَامُ لَهَا وَالسِـرُّ وَالجَهْـرُ اسْمَعَ

وَكَلُّ تَكْبِيرَةً سُنََّةٌ إِلاِّ تَكْبِيرَةُ الإِحْرَامُ
فَإِنَّهَا فَـرْضٌ كَمَا تَقَدَّمَتَ أَمَامُ

وَسَمِـعَ اللهُ للمُنْفَـرِدِ وَالِإمَامُ
سَنَّاهُمَا المُـخْتَارُ يَا أَقَوْامُ

وَالجُْلُوسُ الأُولَى وَالزَّائد عَلَي السَّلاَمِ
وَرَدُّ المُقْتَدِي عَلَى إِمَامِهِ السَّـلاَمِ

وَكَذَا رَدُّهُ عّلَي يَسَارِهِ إِنْ كَانَ أَحَـدُ
وَالسُّتْرَةُ لِلْإِمَامِ أَوْ مُنْفَـرِدُ

إِنْ خَشِيَا أَنْ يَمُرَّ أَحَـدُّ بَيْنَ أَيْدِيهما
وَأَقَلُّهَا غِلْظُ رِمْحٍ وَطُـولُ ذِرَاعٍ أفْهَمَا

فضائل الصلاة
فَضَائلُ الصَّلاَةِ رَفْعُ اليَدَيْنِ عِنْـدَ
تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ لَهَا أِسْتَعـدَّ

وَتَطْوِيلُ قِرَاءَة ِالصُّبْحِ وّالظُّهْرِ وَتَقْصِيرُ
قِرَاءَةِ العّصْرِ وَالمَغْـرِبِ يَا فَقِيرُ

وَتَوَسُّطُ قِرَاءَةِ العِشَاءِ وَقَوْلُ
رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ لِلْمُقْتَدِي وَالفَـذِّ عَوَّلُ

وَتَسْبِيـحٌ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُـودْ
وَتَأْمِينُ الفَـذِّ وِالمَأمُوِمِ غَيْرِ جُحُـودْ

وَتَأْمِينُ الإِمَامِ فِي السِّرَّ فَقَطْ
وَالقُنُـوتُ فِي الصُّبْحِ فَأَحْذَرِ الغَلَطْ

وَكَوْنُهُ سِـراً قَبْلَ أَنْ يَرْكَـعْ
وَمَا زَادَ عَلَى التَّشُهُّدَيـْنِ أجْمَـعْ

وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيَّ وَقَرَاءَةُ المَأْمُومْ
مَعَ إِمَامِهِ فِي السِرِ يّا مَرْحُـومْ

تَقْصِيرُ قِرَاءَةِ الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ عَنِ الأُولَى
فِي الزَّمَنِ وَتَقْصِيرُ الجُلُوسِ الأَوَلِ أَعْمَلاَ

وَتَقْدِيـمُ يَدَيْهِ عَلَى رُكُبَتَيْـهِ حِينَ
يَهْوِيِ لِلسُّجُودِ وَتَقْدِيمُ رُكَبَتَيْهِ يَا أَخِينَا

عِنْدَ القِيَام وَعَقْـدُ الخُنْصُرِ وَالبُنْصُرْ
وَالوُسْطَى مِنَ اليُمْنَى مَادّاً سَبَّابَتَهُ وَالإِبْهَامَ أجْهَـرْ

فَي التَّشَهُدَيـنِ وَتَحْرِيكُ السَّبَّابَـةِ دَائماً
يَمِينـاً وَشِمَالاً إِلي السَّـلَام أفْهَمَا

وَإِبْسَاطُ أَصَابِعِ اليَدِ اليُسْرَى وَوَضْعَ
اليَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ فِي الرُّكُوعِ مَعَ

وَوَضْعُهَا حَذْوَ أُذُنَيْهِ أَوْ قُرْبَهُما فَي
السُّجُـودِ وَضَمُّ الأّصَابَعِ فِي السُّجُـودِ إكْتِفى

وَتَفَرِيقُهُمَا فِي الرُّكُوعِ وَالتَّوَرُّكِ
فِي الجُلُـوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ يَا نَاسِـكِ

وَوَضْـعُ يَدَيْهِ عَلَى فَخْذَيِهِ بَعْدَ رَفْعِهِمَا
عَنِ الأَرْضِ وَالتَّيَامُنِ بِالسَّـلَامِ اغْتَنِمَا

لِكُلِ فَضْلٍ وَالنَّظَرُ لِمَوْضِعِ السُّجُودِ
فِي قِيَامِـهِ وَالمَشْىُ للصَّلَاةِ يَارَشِيـدِ

بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ وَاعْتِـدَالِ الصُّفُوفِ
وَالنِّيَّـةِ سرّاً خُذْ وُصُـوفِ

وَالذِكْرُ بِعْدَ السَّلَامِ مِنْ الصَّلَاةِ
فَهَذِهِ اثْنَيْـنِ وَثَلَاثِينَ يَا وُلَاتِ

باب مكروهات الصلاة
مَكْـرُوهَاتُ الصَّلَاةِ الدُّعَاءُ
بَعْدَ الإِحْرَامِ وَقَبْلَ القِرَاءَةِ يَا ذُو الوِعَاءُ

فَي أثْنَاءِ الفَاتِحَةِ وَأثْنَاءِ السُّـورَهْ
وَالدُّعَاءُ فِي رُكُوعِهِ وَبَعْدَ تَشَهُّدِهِ مَحْظُورَا

وَالدُّعَاءُ بَعْدَ سَلَامِ الإِمَامِ وَالسُّجُودُ
عَلَى الثَّيَابِ وَالبُسُطِ وَكُلُ مَا فِيهِ رَفَاهَيَّةٌ مَعْدُودْ

وَعَلَى كَوْرِ عُمَامَةٍ أَوْ طَرَفِ كُمٍّ وَالرِدَاءِ
وَالقَرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُـودِ يَا ذُو الوَفَاءِ

وَالدُّعَاءُ بِالعَجَمِيّةِ لِلقْـادِرٍ عَلَى
العَرَبِيَّـةِ وَالإِلْتِفَاتُ بِلَا حَاجَـةٍ فَاعْقِلَا

وَتَشْبِيكُ أَصَابِعِهِ وَفَرْقَعَتُهَا وَوَضْعُ يَدَيْهِ
عَلَى خَاصِرَتِهِ وَأقْعَاؤُهُ وَتَغْمِيـضُ عَيْنَيْهِ

وَعَبَثٌ بِلِحْيَتِهِ وَالمَشْهُورُ فِي البَسْمَلَهْ
يُسِرُّ بِهَا لأَجْـلِ الخُرُوجِ مَـنَ الخِلَافِ يَا فُلَا

باب مندوبات الصلاة
وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُكَـلَّفِ أَنْ يَتَنَفَّـلَ أَرْبَعَا
قَبلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهُ أَيْضاً أَرْبَعَا

وَأَرْبَعَةٌ قَبْلَ العَصْرِ وَبَعْـدَ المَغْرِبِ
سِتَّةٌ عَلَى الجَمِيعِ فَلْيُـوَاظِبِ

وَيُسْتَحَبُّ الزِيَادَةُ فِي التَّنَفُلَ بِعْدَ المَغْرِبِ
فَهَذَا كُلُّهُ مَنْدُوبٌ لَيْـسَ بِوَاجِـبِ

وَيُسْتَحَـبُّ الضُّحَى وَالتَّرَاوِيحُ وَالتَّحِيَّـه
لِلْمَسْجـدِ وَالشَّفْعُ وَالوَتْرُ سُنَّةٌ جَلِيَّهْ

وَالقِرَاءَةُ فِي الشَّفْعِ تَكُونُ جَهْراً
بِسَبِحْ وَالكَافِرُونْ يَا مُعْتَبِرَا

وَفِي الوَتْـرِ بَأَمَّ القُرْآنِ وَالإِخْلَاصِ
وَالمُعَوذَتَيْـنِ تَجِدَ الخَلَاصِ

وَرَكْعَتَيِ الفَجْرِ مِنَ الرَّغَائبِ يَقْرَأُ
فِيهِمَا بِالكَافِرُونَ وَالِإخْـلَاص أنْبَؤُ

باب ما يفسد الصلاة
وَتَفْسُدُ الصَّلَاةُ بِالضَّحِكِ عَمْداً أَوْ سَهْوَا
أَوْ بِسُجُـودِ السَّهْوِ لِلْفَضِيلَةِ فَهْـوَ لَهْوَا

وَبِتَعَمُّدِ زِيَادَةِ رَكْعَةٍ أَوْ سَجْـدَهْ
أَوْ نَحْـوِ ذَلِكَ وَبِالأَكْلِ وَالشُّرْبِ عُدَّهْ

وَبَالكَلَامِ عَمْداً إِلا لإِصْلَاحِهَا فَتَبْطُلُ
بِكَثِيرِهِ دُونَ يَسِيرِهِ لِا تَجْهَـلُ

وَبِالنَّفْخِ عَمْداً أَوْ جَهْلاً وَبِالحَدَثِ وَذِكْرِ
الفَائتَةِ وَبِالقَيءِ إِنَ تَعَمَّدَهُ يَا عَمْروِ

وَبِزَيَادَةِ مِثْلِهَا سَهْـواً إِلَّا
الَمْغرِبَ فَتَبْطُلُ بِأَرْبَعَةٍ يَا أَخِلَّا

وَبِسُجُودِ المَسْبُوقِ مَعَ الإِمَامِ لِلسَّهْوِ
مُطْلَقاً إِنْ لَمْ يُدْرِكْ رَكْعَةً ذّا لَهْوِ

وَبِتَرْكِ السُّجُودِ القَبْلِيِ إِنْ كَانَ عَنْ
نَقْصِ ثَلَاثِ سُنَنِ وَطَالَ أَعْـرِفَنْ

باب سجود السهو
وَسُجُـودُ السَّهْوِ سّجْدَتَانِ قَبْلَ سَلَامِهِ
إِنْ نَقَصَ سُنَّةً مُؤَكَّدَة ًإِتْمَامِهِ

يَتَشَهَّـدُ لَهُمَا وَيُسَلِـمُ مِنْهُمَا
َ وان زاد سجـد

وَإِنْ جَمَعَ بَيْنَ النَّقْصِ وَالزِّيَـادَةْ
سَجَدَ قَبْلَ سَلامِهِ خُـذِ الإفادة

لأَنه يُغًلَّبُ جَانِبُ النَّقْـصِ
عَلَى جَانِبِ الزِيَادَةِ لَهُ تَفَحَّصِ

وَالسَّاهِي فِي صّلاتِهِ عَلَى ثَلاثَةِ أَقْسَامْ
فَتَارَةً يَسْهُـو عَنْ فَرْضً يَا إِمَـامْ

فَهَذَا لَا يُجْبَـرُ بِالسُّجُودِ ولَا بُدَّا مِنْ
الِإتْيَانِ بِـهِ فَأَذْعِـنْ

وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ حَتَّى سَلَّمِ وَطَالَ
بَطَلَتْ صَّلَاتُـهُ وَيَبْتَدِيهَا لَا مَحَـالَ

وَتَارَةً يَسْهُو عَن فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِل
الصَّلَاةِ فَلَا سُجُـودَ عَلَيْهِ يَا سَائِـل

فَمَتَي سَجَدَ لِشَيْءٍ مِنْ الفَضَائلِ
بِطَلَتْ صَّلَاتُهُ وَلَوْ جَاهِلِ

وَتَارَةً يَسْهُو عَنْ نَقْصِ سُّنَّةٍ مِنْ سُنَنْ
كَالسُّورَةِ أَوْ ثَلَاثِ تَكْبِيرَاتٍ لَهَا أفْطِـنْ

أَوْ التَّشَهْدَيْنِ أَوْ الجُلُوسُ لَهُمَا
فَيَسْجُدُ وَلَا يَفُوتُهُ البَعْدَيُّ يَا مُسْتَفْهِمَا

وَلَوْ ذَكَرَهُ بَعْـدَ سَنَةٍ فَيَسْجُدُ
وَصَحَّ تَقْـدِيمُ البَعْدِي وَتَأْخِيرُ القَبْلِي شَيَّدُ

وَمَنْ لَمْ يَدْرِ مَا صَـلَّى ثَلَاثاً أَوْ
أثْنَيْنِ يَبْنِي عَلَى الأَقَـلَّ وَيَأتِي بِمَا شَكَّ رَوَوْ

وَسَجَدَ بَعْـدَ سَلاَمِهِ مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَنْكِحَا
فَأنَّه يَبْنِي عَلَى الأَكْثَـرِ أعْقِلَا

باب في الإمامة
وَمَنْ شُرُوطِ الإِمَامِ أَنْ يَكُـونَ مُسْلِمَا
ذَكَراً بَالِغاً عَاقِلاً عَالِـمَا

بِالَّـذِي لَا تَصِـحُّ الصَّلَاةُ إِلاَّ بِهِ
مِنْ قِـرَاءَةٍ وَفِقْـهِ أَعْمَلْ بِـهِ

فَإِنْ نَقَصَ شَرْطٌ مِنْ هَـذِهِ الشُّرُوطِ
فَالصَّلَاةُ بَاطِلَةٌ أَعِ الشُّـرُوطِ

وَتُسْتَحَبُّ سَلَامَـةُ الأَعْضَاءِ وَتُكْرَهُ
إِمَامَةُ الأَشَـلِ وَالأَقْطَـعِ وَالأَغْلَفِ أَفْقَهُ

وَصَاحِبُ السَّلَسِ وَمَنْ بِهِ قُرُوحٌ لِلصَّحِيـحِ
وَإِمَامَةُ مَنْ يُكْـرَهُ وَالخَصِيِ يَا رَجِيحِ

وَالمَأْبُـونِ وَمَجْهُـولِ الحَالِ وَوَلَدِ الزِّنَا
وَالعَبْدُ فِي الفَرِيضَةِ لَا يَكُنِ رَاتِباً يَؤُمَّنَا

وَتَجُوزُ إِمَامَةُ الأَعْمَى وَالمُخَالِفِ فِي الُفـرُوعِ
وَعِنِّينٍ وَمُجَـذِّمٍ إِلَّا أَنْ يَشْتَدَّ جُذّامُهُ يَذِيعِ

وَيَجُوزُ عُلُو المَأْمـُومِ عَلَى الِإمَامِ
وَلَا يَجـوزُ عُلُو الِإمَامِ فَأحْـذَرِ المَلَامِ

إِلَّا بِاليَسِيرِ كَشِبْرٍ وَإِنْ قَصَدْ
أَحَدُهُمَا بِعُلُوِهِ الكِبْرَ فَقَـدَ كَسَدْ

وَمِنْ شُرُوطِ المَأْمُـومِ أَنْ يَنْوِيَ الإِقْتِـدَا
بِإِمَامِهِ وَلَا يُشْتَرَطُ فِي الإِمَامِ ذا بَدَا

إِلَا فِـي صَلَاةِ الجَمْـعِ وَالجُمُعَةِ
وَالخَوْفِ وَالإِسْتِخْلافِ قِيلَ وَالجَمَاعَةِ

وَيُسْتَحَبَّ تَقْدِيمُ السُّلْطَانِ ثُمَّ رَبَّ المَنْـزِلِ
ثُمَّ المُسْتَأْجِـرِ ثُمَّ المَالِكِ يَا ذَا الفَضْـلِ

ثُمَّ الزَّائدِ فِي الفِقْهِ ثُمَّ الحَدِيثِ وَالقِرَاءَ
ثُمَّ المُسِـنِ ثُمَّ ذِي النَّسَبِ لَا مِرَاءَ

وَجَمِيلِ الخَلْقِ ثُمَّ الخُلْقِ ثُّمَّ حَسَـنِ اللِبَاسِ
وَمَنْ لَهُ حَـقٌ فِي التَّقْدِيِم مِنْ النَّاسِ

فَإِنْ نَقَصَ عَنْ دَرَجَةِ الإِمَامَةِ
بِجَهْـلٍ أَوْ رِقَّ أَوْ أُنُوثَةِ

فَيُستَحَبُّ لَـهُ أَنْ يُقَدِمَ غَيْرَهُ
وَلَا يَتَقَـدَّمَ هُوَ فَلَيْـسَ ذَا لَهُ

باب صلاة الجمعة
صَلَاةُ الجُمُعَةِ فَـرضٌ عَلَى الأَعْيَانِ
وَلَهَا شُرُوط وُجُوُبٍ مَعَ أَرْكَـانِ

وَآدَابٌ وَأَعْذَارٌ تُبِيحُ التَّخَلُّفَ
احْـرِصْ عَلَيْهَا لِلْخَيْرَاتِ تَعْرِفْ

أَمْا شُـرُوطُ وُجُوبِهَا فَسِبْعَةُ
الإِسْلـَامُ وَالعَقْلُ وْالبُلُوغُ وَالذُّكُـورَةُ

وَالحُرِيَّـةُ وَالإِقَامَةُ وَالصَّحَّةُ
تَمَّتِ الشُّرُوطُ يَا ذَا النَّجْحَةُ

أَمَّا أَرْكَانُهَا فَخَمْسَةٌ المَسْجِدُ الجَامِعُ وَالجَمِاعَةُ
وَلَا بُدَّ أَنْ تَقََّربهِمْ قَرْيَةٌ نَفَّاعَـةُ

وَرَجَّحَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا تَجُوزُ بِاثْنَيْ عَشَرْ
رَجُلاَ بَاقِينَ لِلسَّلَامِ غَيْرَ الإِمَامِ مُسْتَطَـرْ

لَأَنَّهُ فِعْلُ المُصْطَفَى خَيْرِ الوَرَى
وَصَحْبِـهِ الكِـرَامِ البَرَرَهْ

وَالخُطْبَةُ الأُولَى رُكْنٌ عَلَى الصَّحَيـحِ
كَذَا الثَّانِيَةُ عَلَى المَشْهُـورِ يَا نَصِيحِ

فَيَجْلِـسُ فِي أَوَّلِـهَا وَوَسَطِهَا وَلَا
بُدَّ أَنْ تَكُونَ بَعْدَ الزَّوَالٍ وَقَبْلَ الصَّلاةِ

مُتَّصِلَتَيْنِ بِهَا وَيُعْفَ عَنِ الفَصْلِ اليَسِيرِ
فَإِنْ جَهِلَ وَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ أَعَادَ الصَّلَاةَ بِلَا نَكِيْرِ

وَلَيْسَ فِي الخُطْبَةَ حَدٌّ عَنْدَ مَالِكْ
وَلَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ مِمَّا يُسَمَّي خُطْبَةٌ يَا سَالِكْ

وَيُسْتَحَـبُّ فِيهَا الطَّهَارَةُ وَالقَيَامُ
لَهَا وَاجِـبٌ احْفَظْ وَكُنْ هُمَامْ

الرَّابِـعُ الإِمَامُ وَمِنْ صِفَتِهِ
أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ تَجِبْ عَلَيْهِ الجُمُعَـةِ

وَيُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ مَنْ يُصَلِي بِالجَمَاعَهْ
هُـوَ الخَاطِـبُ بِـلَا إِمْتِنَاعَا

إِلَّا لِعُـذْرٍ يَمْنَعُ مِنْ ذَلكَ كَمَرَضْ
أَوْ جُنُونٍ أَوْ نَحْوِ ذَلكَ مِمَّا عَرَضْ

وَيَجِبُ انتظاره فِي العُذْرِ القَرِيبِ
كَطَهَـارَةٍ أَوْ رِعَافٍ وَيَرْجِعُ عَنْ قَرِيبِ

وَالخَامِسُ مَوْضِـعُ الإِسْتِيطَانِ
فَلَا تُقَـامُ بِسَاحَةِ العُرْبَانِ

وَلَا بُدَّ أَنْ تَكُـونَ بِمَحَلٍ يُمْكِنُ
المَثْوَى فِيهِ خَريفاً وَشِتَاءً يُسْكَنُ

وَلَا فَرْقَ بَيْنَ القُـرَى وَالأَمْصَارْ
كَمَا عَلَيْهِ السَّادَةُ الأَخْيَـارْ

وَأَمَّا آدابُهَا فَثَمَانِيَةٌ مِنْهَا الغَسْلُ
فَهُوَ سُنَّـةٌ وَمُتَّصِلٌ بِالرَّوَاحِ فِعْلُ

فَإِنِ أَشْتَغَلَ بَعْدَهُ بِأَكْلٍ أَوْ نَـوْمٍ أَعَادَ
غُسْلَـهُ فَخُـذْ مِنِي الِإفَـادَهْ

وَأَمَّا القَهْـوَةُ فَلَا مَانعَ لِشُرْبِهَا
لَأَنَّهَا لَمْ تَضُرْ ذَا فِي فَعْلِهَا

وَالسِـوَاكُ وَحَلْقَ الشَّعْـرِ وَتَقْلِيمُ
الأَظَافِرُ وَيَجِبُ تَجَنُبْ الرَّائحَةَ الكَرِيهَةِ يَا فَهِيمُ

وَالتَّجَمُـلُ بِالثِيَابِ البِيِضِ وَالطِيبِ
وَالمَشْيُ إِلَيْهَا دُونَ الرُّكُوبُ

إِلَّا لِعُذْرٍ بَمْنَعُ مِنْ ذَلكَ
فَكُنْ لِنَهْجِ أَهْـلِ الحَـقِ سَالِكْ

وَأَمَّا الأَعْذَارُ المُبِيحَـةُ لِلتَّخَلُّفِ عَنْهَا
فاَلمَطَرُ الشَّدِيدُ وَالوَحَلُ الكَثِيرُ أَتْقِنْهَا

وَالمُجَذِّمِ الذِي يُضِرُّ بِالجَمَاعَهْ
وَالمَرَضُ وَالتَمْـرِيضُ يَا مَنْ رَاعَـهْ

كَالـزَّوْجَةِ وَالوَلَدِ وَالقَرِيبِ
وَعَنْدَ ابْنِ نَاجِي عَـدَمُ التَّقَيُّدِ يَا نَجِيبْ

لأَنَّ مُوَاسَاةَ المُسْلِمِينَ وَاجِـبَهْ
كَمَا عَلَيْهِ السُّنَّـةُ المهذبة

وَمِنْهَا إِذَا احْتَضَـرَ أَحَدُ أَقَارِبِهِ أَوْ إِخْوَانِهِ
يَتَخَلَّفُ عِنْـدَهُ يَنْظُـرَنْ فِي شَأْنِـهِ

وَإِنْ خَافَ عَلَى نَفْسِـهِ ضَرْبَ ظَالِمِ
أَوْ حَبْسِهِ أَوْ أَخْـذَ مِالِـهِ يَا عَالِمِ

وَكَـذَا المُعْسِرُ لَا يَكُ آثِمَا
إِذَا خَافَ مِنْ غَرِيمِهِ أَنْ يُسْئِمَا

كَذَا الأَعْمَى الَّذِي لَا قَائدَ لَهُ أَوْ كَـانَ
مِمَّنْ لَا يَهْتَدِي إِلي الجَامِعِ وَلَا إِنْسَانَ

وَيَحْرُمُ السَّفَرُ عِنْدَ اَؤَّلِ الزَّوَالِ مَنْ يَوْمَ
الجُمُعَـةِ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْـهِ يَكْتَسِبنَ اللَّوْمِ

وَكَـذَا يَحْـرُمُ الكَلَامُ وَالنَّافِلَهْ
وَالإِمَـامُ يَخْطُـبُ يَا غَافِـلَاَ

وَيَجْلِـسُ الدَّاخلُ وَلَا يُصِلِي
إِلَّا أَنْ يَتَلَبَّـسَ يَا خِلِّى

وَيَحْـرُمُ البَيْعُ وَالشِرَاءُ عِنْدَ الآذَانِ الثَّانِي
وَيُفْسَـخُ إِنْ وَقَـعَ بِلَا تَوَانِي

يُكْـرَهُ تَرْكُ العَمِلِ يـَوْمَ ألجمعه
لَأَنَّهَـا كَـغَيْرِهَا فَأسْتَمِعَـهْ

هَـذَا ِإذَا تَرَكَـهُ إِسْـتِنَانُ
أَمْا لِرَاحَةٍ فلَا يُشَـانْ

وَيُكْرَهْ أَنْ يتنفل الإِمَامُ قَبْـلَ الخُطْبَةْ
بَلْ يَصْعَدُ المِنْبَـرَ يُنِيـلَ القُـرْبَهْ

وَيُكْرَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ السِفَـرُ بَعْدَ الفَجْـرِ
فَأعْمَـلْ بِذَا لِكَيْ تَفُـوزَ بِالأَجْـرِ

وَيُكْرَهُ التنفل لِلْجَالِس عِنْد َالأذان الأَوَّلِ
وَحُضُورُ الشَّابَّةِ لِلْجُمُعَـةِ فِي المُعَوَّلِ

أَمَّا إِذَا كَـانَ يُخْشَى مِنْهَا الفِتْنَـهْ
فَحُضُورُهَا حَـرَامٌ وَمِحْنَـهْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eljme3ab.yoo7.com
 
الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (3) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (1) الشيخ عبد الباقي المكاشفي
» العارف يكلم الماعارف منتصر فارق حياة العزوبية
» جدول تطور الطفل من عمر الشهر إلى السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: