أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
اهلا ومرحبا بكم في منتديات الجميعاب
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب

جميعاب نحن وأسال مننا الشافنا**دميرت الدنيا كم ضاقت لبع مقدافنا**نحن الفارس الغير بنحسب نتافنا**نحن مصرم الجن البلاوى بخافنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبأً بكم مليــون في منتديــــات أبناء الجميعـــــاب

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر يوم الجمعة فقال ‏ ‏فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم ‏ ‏يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها

من دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم أصلح لى شأنى كله ، ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ، ولا الى أحد من خلقك " وكان يدعو : " يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

حكمة اليوم : كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محمـوده عن النسـب

إن الفتى من يقول: ها أنـذا *** ليس الفتى من يقول: كان أبي


 

 الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اباذر عبد المطلب محمد
Admin
Admin
اباذر عبد المطلب محمد


ذكر عدد الرسائل : 729
العمر : 41
محل الاقامه : السودان
المدينة - القرية : الوادي الاخضر شمال امدرمان
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر Empty
مُساهمةموضوع: الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر   الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 6:42 pm

باب في الزكاة والأضحية
يُشْتَرَطُ فِي الذَّابـِحِ التَّمْيِيزُ وَالنِّيَّةُ
وَالتِسْمِيَـةُ إِنْ ذَكَرَهَا خِلَافاً لِلشَّافِعِيَّـةُ

وَيُشْتَـرَطُ أَنْ يَذْبـَحَ مِنْ مُقَدَّمِ
الرَّأْسِ وَيُقْطَـعُ الأَوْدَاجَ وَالحُلْقُـومَ افْهَمِ

وَيُتْـرُكُ مِنْهُ دَائرَةً إِلَى جِهَةِ
الرَّأْسِ وَلَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَدْ ثَبِتِ

حَتَّى يُتِمَّ فَإِنْ تَـرِكَ شَيْئَا
مِـنْ ذَلِكَ كُلِهِ لَا تُؤْكَلُ يَا وَفِيَّـا

إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ اضْطِـرَارَا
وَعَادَ بِالقُرْبِ خُذِ الإِحْرَارَا

أَوْ بَعَدَ طُولٍ وَلَمْ تَنَفَذِ المَقَاتِلُ
أُكِلَـتْ بِلَا خِلَافٍ يَا سَـائلُ

فَإِنْ رَفَعَ اخْتِيَاراً وَأَعَادَ
بِالقُرْبِ أُكِلَتْ عَلَى المَشْهُورِ بِلَا زِيَادَهْ

وَبَعْـدَ طُولٍ لَمْ تُؤْكَلْ وَالغَنَـمْ
تُذْبَحُ فَإِنْ نُحِرَتْ لَمْ تُؤْكَلْ عَلَى المَشْهُورِ تُعْدَمْ

وَالإِبلُ تُنْحَرُ فَإِنْ ذُبِحَتْ
لَمْ تُـؤْكَلْ عَلَى المَشْهُـورِ صُحِّحَتْ

وَأَمَّا البَقَـرُ فَيَجُوزُ فِيهَا الأَمْرَانِ
النَّحْرُ وَالذَّبْـحُ يَا ذَا العِرْفَانِ

وَالذَّبْحُ أَوْلَى مِنَ النَّحْـرِ وَهَذَا
كُلُّـهُ فِي الإِخْتِيَارِ يَـا مُمَيِّـزَا

وَأَمَّا الأُضْحِيَـةُ فَسُنَّةٌ وَاجِبَهْ
عَلَى الأَحْـرَارِ المُسْلِمِـينَ قَاطِبَهْ

غَيْرِ الحاجِّ وَأَمَّا الحَاجُّ فَسُنَّةُ
الهَـدْيُ قَالَ أَهْلُ السُّنَّةُ

وَالأُضْحِيَةُ أفْضَـلُ مِنَ العِتْقِ
وَالصَّدَقَةِ لَأَنَّهَا مِنَ الشَّعَائـرِ يَا تَقِي

فَتَكُونَ بِجَـذْعِ ضَأْنٍ وَهْوَ
مَا أَوْفَى سَنَّـةً كَامِلَةً فَاتْرُكِ اللَّهْـوَ

وَمَا دَخَلَ فِي الثَّانِيَةِ وَلَوْ بِيَوْمِ
قِيلَ ثَمَانِيَةً وَقِيلَ عَشْـرَةً وَقِيلَ سِتَّةً مِعْلُومِ

وَثَنِيُّ مَعْزٍ وَهُوَ مَا أَوْفَي سَنَهْ
وَدَخَلَ فِي الثَّانِيَةِ دُخُـولاً بِيِّنَا

وَثَنِيُّ البَقَـر وَهُـوَ مَا أَوْفَـي
ثَلَاثَةَ سِنِينَ وَدَخَلَ فِي الرَّابِعَةِ قَدِ اكْتَفَى

وَثَنِـيُّ الإِبـِلِ وَهُوَ مَا أَوْفَـي
خَمْسَ سِنِينَ وَدَخَـلَ فِي السَّادِسَةِ يَا ذَا الوَفَا

وَفُحُولُ كُلِّ نَوْعٍ أَفْضَلُ مِنْ
خِصْيَانِهِ فَهَذَا القَوْلُ هُوَ القَمِـنْ

وَإِنَاثُـهُ أَفْضَلُ مِنْ فُحُولِ
النَّـوْعِ الَّذِي يَلِيهِ يَا ذَا القَوْلِ

وَعَلَى هَـذَا التَّرْتِيبِ وَهِيَ اثْنَـي
عَشَـرَةَ مـُرَتَّبَةً يَـا فَتَى

أَعْلَاهُا ذُكُورُ الضَّأْنِ وَأَدْنَاهَا
إِنـَاثُ الإِبِلِ إِلَي إنِْتِهَاهَـا

وَلَا تُجْـزِئُ العَوْرَاءُ وَلَا المَرِيضَة
وَلَا العَـرْجَاءُ البَيِّنُ ضَلْعُهَا بَغِيضَـهْ

وَلَا الجَـرْبَاءُ وَلَا العَجْفَاءُ وَلَا
مَشْقُـوقَةُ الأُذُنِ يـَا مـَنْ تَلَا

إِنْ كَانَ الشَّقُ أَكْثَرُ مِنْ
الثُّلُثِ كَذَا قَطْعُهَا أَكْثَـرُ يَا فَطِنْ

وَأَمَّا مَقْطُوعَةُ ثُلُثِ الذَّنَبْ
فَإِنَّهَا لَا تُجْـزِئُ وَذَبْحُهَا تَعَبْ

وَلَا مَكْسُورَةُ القَرْنِ إِنْ كَانَ يَدْمِي
وَتُجْزِئُ الجَمَّاءُ بِغَيْرِ قَرْنٍ افْهَـمِ

فِي نَوْعِ مَالَهُ قَـرْنِ وَمُقْعَـدَهْ
لِشَحَمٍ وَمَكْسُورَةُ قَـرْنِ لَا دَمَ لَهُ

وَمِنْ ذَبَحَ قَبْلَ الإِمَامِ لَمْ تَجُزْ
أَضَاحِيهِ وَهِيَ شَاةُ لَحْمٍ لَمْ يَفُزْ

وَتَفوُتُ بغُِرِوبِ الشَّمْسِ مِنْ اليَـوْمِ
الثَالِثِ فَاحْذَرَنَّ اللَّـوْمِ

لَأَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ وَاليَوْمَيْنِ
الَّذَيْنِ بَعْـدَهُ للنَّحْـرِ مَعْلُومَيْنِ

مَعَدُودَيْنِ وَاليَـوْمِ الرَّابِعْ
مَعْدُودٌ غَيْرُ مَعْلُومِ يَا سَامعْ

وَالنَّهَارُ شَرْطٌ فِي زكَاةِ الأُضْحِيَهْ
وَيُسْتَحَبُّ تَسْمِينُهَا يَا مُوفِيَهْ

وَالتَّغَالِي فِي ثَمَنِهَا إِنْ لَمْ يَقْصُدْ
التَّفَاخُرَ بِخَبَـرٍ جَاءَ وَارِدْ

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجْمَـعَ بَيْنَ الأَكْلِ مِنْهَا
وَالصَّدَقَةُ وَطُعْمَةُ الأَخْوَانِ أَبِنْهَا

باب الكلام على الحج والعمرة في
الحَجُّ وَاجِبٌ فِي العُمْـرِ مَرَّهْ
وَلَهُ خَمْسُ شُرُوطٍ مُسْتَقِرَّهْ

أَوَّلُهَا الإِسْلُامُ وَهُوَ شَرْطٌ فِي
صحِّةِ مُطْلَقِ الحَجِّ بِهَا أَوْفِى

وَالثَانِي العَقْلُ هُوَ شَرْطٌ فِي الوُجُوبِ
وَالصّحَّةْ مَعَهُ عَلَى المَطْلُوبِ

وَالحُـرِّيَّةُ وَالتَّكْلِيفُ شَرْطَانِ فِي
وُجُوبِهِ وَفِي صِحَّةِ وُقُـوعِهِ أَعْرِفِ

وَشرْطُ وُجُوبِ فَقَطُ الإِسْتِطَاعَهْ
وَقـدْ تَمَّتِ الشُّرُوطُ بِـلَا امْتِنَاعَا

أَمَّا فَرَائضُهُ الَّتِي بِالدَّمِ لَا تُجْبَرُ
فَالنِّيَّـةُ وَالوُقُـوفُ بِعَرَفَةَ لَيْلاً اعْتَبِرُ

وَطَوَافُ الإِفَاضَةِ وَالسَّعْيُ بَيْنَ
الصَّـفَا وَالمَرْوَةِ مُبَيَّنَا

أَمَّا وَاجِبَاتُهُ الَّتِي تُجْبَـرُ بِالـدَّمِ
هِـيَ سَبْعَةٌ لَهَا فَأغْتَنِـمِ

فَالإِحْـرَامُ مِنَ المِيقَات المَكَانِي
التَّلْبِيَةُ وَطَوَافُ القُدُومِ خُذْ بَيَانِي

وَرَمْيُ الجِـمَارِ وَالحَلْقُ وَالتَّقْصِيـرُ
وَرَكْعَتَا الطَّـوَافِ فِي الرُّكْنِ يَا فَقِيـرُ

وَكَذَا أَيْضاً فِي الطَّـوَافِ الوَاجِبِ
وَأَمَّا فِي التَّطَوُعِ فَسُنَّةٌ أَوْ وَاجِـبِ

وَأَمَّا سُنَنُهُ المُؤَكَّدَةُ ثَلَاثَةٌ أَتَتْ
إِفْرَادُ الحَجِّ وَالجَمْعُ بِعَرَفَـةَ وَالمُزْدَلِفَةَ ثَبَتْ

إِنْ تَرَكَ شَيْئاً مِنَ السُّنَنِ المـَذْكُورَهْ
لَـزِمَ دَمُ الغَفْلَـةِ وَالمَحْظُورَهَ

وَأَمَّا العُمْـرَةُ فَسُنَّةٌ مُؤِكَّدَهْ
فِي العُمْرِ مَـرَّةً فَأَكِّدَهْ

وَلَهَا شُرُوطٌ وَأَرْكَانٌ تَأْتِـي
عِنْدَ ذِكْرِهَا يَا مُسْـتَفْتِ

وَأَمَّا بَقِيَّةُ سُنَنِهِ وَمُسْتَحَبَّاتِهِ كَثِيرَهْ
وَسَنَذْكُرُ مِنْهَا فِي العُجَالَةِ اليَسِيرَهْ

وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَيَتَجَرَّدْ
هَذَا فِي حَقِّ الرَّجُـلِ وَأَمَّا المَرْأَةُ فَلَا تَتَجَرَّدْ

فَيُحْرِمُ إِنْ شَاءَ بِحَجٍّ مُفْرَدِ
وَإِنْ شَاءَ بِقِرَانٍ أَوْ بِعُمْرَةٍ يَا مُهْتَدِي

وَصِفَةُ الإِفْرَادِ أَنْ يَقُولِ نَوَيْتُ الحَـجَّ
وَأَحْرَمْتُ بِهِ للهِ النَّـصُ جَـاءْ

وَصِفَـةُ القِرَانِ أَنْ يَقُـولَ نَوَيْتُ
العُمْرَةِ وَالحَجَّ أَحْرَمْتُ

بِهِمَا للهِ تعَاَلَى أَوْ يَنْـوِي فِي
العُمْرَةَ وَحْدَهَا ثُمَّ يرْدِفِ

الحَجَّ عَلَيْهَا مَا لَمْ يَكُنْ مِنْ طَـوَافِهَا
يَفْرُغُ وَصِفَةُ العُمْـرَةِ فَـوَافِهَا

وَهُوَ أَنْ يَقُولَ نَوَيْتُ العُمْرَةَ وَحْدَهَا
أَحْرَمْتُ بِهِا للهِ رَبّهَا

وَلَا يُشْتَـرَطُ التَّلَفُّظُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكْ
بَلِ الأَفْضَلُ أَنْ يَنْـوِي بِقَلْبِهِ يَا سَالِكْ

فَإذَا دَخَـلَ الإِحْرَامَ قَدْ يُحْـرِمُ
عَلَيهِ لِبْسُ الثِّيَابِ وَالنَّعْـلِ مُحَتَّـمِ

وَكَذَا المُخِيـطُ وَنَحْوِهِ مِنَ المَحِيطْ
وَلَهُ أَنْ يَجْعَلَ عَلَى ظَهْـرِهِ المَخِيـطْ

مُلْتَحِفاً بِهِ وَيَحْـرُمُ عَلَى الرَّجُـلِ
وَالمَرْأَةِ لِبْسُ مُعَصْفَرٍ وَمُزَعْفَـرٍ يا خِلِّ

وَكَذَا موَرَّسٍ وَيَحْرُمِ عَلَيْهِمَا
دُهْنُ اللِّحْيَةِ وَالرَّأْسِ فَإعْلَمَا

وَلَا يَحْلِقُ رَأْسَهُ وَلَا يَمْشُطُ
إِلَّا مـِنْ ضَـرُوَرةٍ لَا تَغْلَطُ

وَلَا يُغَطِّـهِ فَإنْ غَطَّاهُ كُلَّهُ
أَوْ بَعْضَـهُ أَفْـدَي فَأنْظُـرْ لَهُ

وَإِحْرَامُ المَرْأَةِ فِي الوَجْـهِ وَالكَفِّيْنِ
وَتُغَطِّي رَأْسَهَا بِلَا غَرْزٍ وَخِيَاطَـةٍ مُعَيَّنِ

وَتَسْـدُلُ شَيْئاً عَلَى وَجْهِهَا بِسِـتْرِ
إِذَا كَـانَ يُخْشَـى مِنْهَا الفِتْنَـةُ فَـادْرِ

وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ عَلَيْـهَا السَّدْلُ
إِنْ ظَنَّتْ أَوْ شَكَّـتْ فِي عَدَمِهَا يَا عَـدْلُ

وَلَا يَطْرَحُ مِنْ دَابَّتِهِ القُرَادَهْ
وَلَا يَحُكُّ مِا لَا يَرَاهُ خُذِ الإِفَادَهْ

مِنْ بَـدَنِهِ إِلَّا بِرِفْـقٍ لِئَلَّا
يَقْتُلِ الـدَّوَابَّ يَا أَخِلَّا

وَلَا يَقْلِمُ أَظْفَارَهُ فَإِنْ قَلَّـمْ
وَاحِـداً بِغَيْرِ كَسْـرٍ أَطْعَمْ

حِفْنَـهً وَلَا يُزِيلُ وَسَخاً وَلَا شَعْثا
وَلَا يَقْتُلُ قَمْلَةً وَلَا بَرْغُوثَا

وَلَا يَطْرُحُ عَنْ نَفْسِهِ وَلَا عَنْ غَيْـرِهِ
وَلَهُ طَـرْحُ البَرْغُـوثِ وَالعَلَقُّ فَادْرِهِ

وَلَا يَدَّهِنُ بِدُهْـنٍ مُطَيَّبِ
وَلَا يَكْتَحِلُ إِلَّا مِنْ ضَـرُورَةٍ بِكُحْلٍ لَا مُطَيَّبِ

وَلَا يَصْحَبُ طِيباً وَلَا يَسْتَدِيمُ شَمَّهُ
وَلَا يَتَعَرَّضُ لِشَيْءً مِنْ صَيْدِ البَرِّ فِي لَحْمٍ وَغَيْرَهُ

لَا يَذْبَحُ صَيْداً صَادَهُ مُحْرِمٌ أَوْ حَلَالُ
وَلَهُ ذَبْـحُ الطَّيْرِ الَّذِي يَطِيرُ فِيمَا قَالـوُا

كَـالأَوِزَّ وَالدُّجَاجِ إِنْ قَتَـلْ
شَيْئاً مِنْ الصَّيْـدِ فَعَلَيْهِ جَزَاءٌ مِثْلَ مَا قَتَلْ

مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ جَاءْ
هَدْياً بِالِـغَ الكَعْبَةِ الغَـرَاءْ

أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينْ
أَوْ عَـدْلُ ذَلِكَ صِـيَاماً يَا نَاسِكِينْ

وَمِنْ فَعَلَ شَيْئاً مِنْ المَمْنُوعَاتِ
الَّتِي لَا تُفْسِدُ الحَاجَّ يَا وَعَـاتِ

كَلُبسِ ثِيَابِهِ أَوْ تَغْطِيَةِ رَأْسِـهِ
أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَالفِدَى عَلَيْهِ

وَتَتَكـَرَّرُ بِتَكَرُّرِ الفِعْلَ إِلَّا
فِي أرْبَعَةِ مَسَـائلَ يَا سَائلَا

أَحَدُهَا أَنْ يَظُنَّ أَنَّ الفِعْـلِ مُبَاحِ
الثَّانِيَةُ أَنْ يَقَـعَ التَّعَدُّدُ فِي فَوْرٍ وَاحِدٍ يَا صَاحِ

كَاَنْ يَلْبَـسَ وَيُغَطِّـي وَيُقَلِـمَا
وَيَقْتُلُ القَمْلَةَ وَكُـلُّ ذَلِكَ بِلَا تَرَاخِ فَاعْلَـمَا

الثَّالِثَـةُ أَنْ يَنْـوِي التِّكْرَارْ
فَإِنْ نَوَاهُ فَلَا لِلْفِـدَى تِكْرَارْ

وَلَوْ بَعْـدَ مَا بَيْنَ الفِعْلَيْـنِ
فَقَـدْ أَتَى عَنْ بَعْضِهِمْ مُبَيّـَنِ

وَالرَّابِعَةُ أَنْ لَا يَحْصُـلُ بِالفِعْلِ الثَّانِي
مَنْفَعَةٌ زَائدَةُ خُـذْ بَيَانِـي

كَأَنْ يُقَدِّمَ الثَّوْبَ عَلَي السَّرَاوِيـلْ
أَوْ القَلْنُسُوَةَ عَلَى العُمَامَةِ يَا خَلِيلْ

أَمَّا لَوْ قَـدَّمِ السَّرَاوِيلْ عَلَى العُمَامَـةْ
عَلَيْهِ تِكْـرِارُ الفِدْيَةِ لَا إِيـهَامْ

وَيُشْتَـرَطُ فِي اللِّبْسِ أَنْ يَحْصُـلَ بِهِ
للـلَّابِسِ إِنْتِفَاعٌ مِنْ حَرٍّ أَوْ بَردٍ

فَإِنْ نَزَعَهُ مَكَانَهُ فَلَا فِـدْيَةَ
وَلَهُ قَتْلُ الحَيْوَانِ المُفْتَرِسِ وَلَا فِدْيَةَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eljme3ab.yoo7.com
اباذر عبد المطلب محمد
Admin
Admin
اباذر عبد المطلب محمد


ذكر عدد الرسائل : 729
العمر : 41
محل الاقامه : السودان
المدينة - القرية : الوادي الاخضر شمال امدرمان
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر Empty
مُساهمةموضوع: مواصلة   الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله  ابو عمر I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 6:44 pm

كَالأَسَدِ وَالحَيَّـةِ وَالعَقْـرَبِ
وَفَأَرٍ وَكَلْبٍ عَقُـورٍ وَغُرَابٍ فَأضْرِبِ

كَالحَـدْأَةِ وَالزَّنْبُورِ
وَيَجُـوزُ لَهُ صَيْدُ مُطْلَقِ البُحُـورِ

وَلَا يَقْرُبُ النِسَاءَ وَلَا يَخُطِبُ
امْرَأَةً لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِِ فَاجْتَنِـبْ

وَيُفْسَـخُ نِكَاحُهُ قَبْلَ البِنَاءِ وَبَعْـدَهْ
وَيَفْسَـدُ بِالجِمَاعِ وَالمُقَـدِّمَاتِ حَجَّهْ

وَبِاِسْتِدْعَاءِ المَنِيِّ وَلَـوْ بِالنَّظَرْ
وَمِثْلُهُ الفِكْرُ المُسْتَدَامُ فَأنْظُرْ

وَيَجِبُ عَلَيْهِ الهَـدْيُ وَقَضَاءُ مَا أَفْسَدَهْ
بِفِعْلِ شَيْءٍ مَنْعُهُ تَأَكَّـدا

أَوْ يِتَرْكِ رُكْنٍ مـِنْ أَرْكَانِـهِ
وَيُعَاوِدُ التَّلْبِيَةَ لِمُلَاقَاةِ إِخْوَانِـهِ

وَفِي كُلِّ صُعُودٍ وَهُبُـوطٍ وَالإِلْحَاحُ
يُكْرَهُ بِهَا وَرَفْعُ الصَّوْتِ لَا جِـدّاً مُبَاحُ

وَتُكْرَهُ الزِّيَادَةُ عَلَى تَلْبِيَةِ الرَّسُولِ
وَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتِّى يُحْظَى بِالدُّخُولِ

فَي بِيُوتِ مَكَّـةَ أَوْ لِلطَّـوَافِ
فَقَدْ أَتَى نَقْلُهُ لَـدَي العُرَّافِ

هَذَا إِنْ أَحْـرَمَ مِنَ المِيقَاتِ
فَإِنْ أَحْرَمَ مِنْ الجِعِرَّانَةَ أَوْ التَّنْعِيمِ يَا ثِقَاتِ

قَطَعَ التَّلْبِيَةَ إِذَا وَصَلَ لِبُيُوتِ مَكَّةِ
ثُمَّ يَدْخُـلُ مِنْ كُدَاءِ الثَّنِيَّةِ

وَيُلَاحِظُ بِقَلْبِهِ جَـلَالَةَ البُقْعـَةِ
الَّتِي هُوَ فَيهَا وَيُخْبِـتِ

وَيُمَهِّـدُ عَلَى مِنَ زَاحَمَ مِنَ الإِخْوَانِ
وَمَا نُزِعَتْ الرَّحْمَـةُ إِلَا مِنْ قَلْبٍ شَقِيٍّ مُشَانِ

ثُمَّ يَدْخُـلُ المَسْجِدَ مِنْ بِابِ بَنِي شَيْبَةَ
وَيُقَـدِّمُ رِجْلَهُ اليُمْنَى كَمَا أَتَـي

وَيَتَعَوَّذُ وَيُصَـلَّي عَلَى الحَبِيـبْ
وَيَسْتَحْضِرُ عِنْدَ رُؤْيَةِ البَيْتِ الخُشُوعَ يَا أَدِيبْ

وَيَقْصِدُ الحَجَرَ الأَسْـوَدَ وَيَسْتَلِمَهُ
إِنْ أَمْكَنَهُ وَيَطُـوفُ وَيَنْوِي بِطَوَافِهِ قُدُومَـهُ

إِنْ أَحْرَمَ بِحَجٍّ أَوْ قِرَانِ
وَإِنْ بِعُمْـرَةٍ نَوَى طَوَافَ عُمْـرَةٍ بِلَا تَوَانِ

وَيَبْتَدِىءُ الطَّوَافَ مِنْ أَسْوَدِ الحِجَارَهْ
وَيَطُوفُ وَيُشَتَرَطُ فِي طَوَافِهِ الطَّهَارَهْ

مِنَ الحَدَثِ وَالخَبَثِ وَسَتْرُ العَوْرَةِ
كَالصَّلَاةِ وَإِكْمَال ِأَشِـوَاطِهِ سَبْعَـةِ

وَمُـوَالَاتُهُ وَكَوْنُهُ دَاخِـلَ المَسْجِدَا
خَارِجاً مِنْ مِقْدَارِ سِتَّةِ أَذْرُعٍ مِنْ الحِجْرِ سَدَّدَا

وَعَنِ الشَّاذِرْوَانِ وَكَـوْنِ البَيْتِ عَنِ اليَسَارِ
فَإِذَا تَمَّ طَوَافُـهُ صَلَّى رَكْعَتَيـن بِالوَقَارِ

وُجُوبا بِأيَّ مَكَانٍ مِنَ المَسْجِـدِ الجَلِيلِ
وَالأَحْسَـنِ بِمَكَانِ جَـدِّنَا الخَلِيلِ

ثُمَّ يَخْـرُجُ لِلصَّفَا مِنْ بَابِ الصَّفَا
وَفِي قَلْبِهِ جَلَالَةٌ مـِعَ الصَّفَا

وَيـَرْقَي عَلَيْـتهَا مُسْـتَقْبِلِ القِبْلَةِ
وَيَدْعُو بِمَا يَتَيَسَّرُ لَهُ مِنَ الأَدْعِيَـةِ

ثُـمَّ يًكَبِّـرُ اللهُ ثَلَاثاً وَيَثْنِي
عَلَيْهِ وَعَلَى رَسُولِهِ مُصَلِّياً لَا يَنْثَنِي

وَيَنْحَدِرُ نَحْوَ المَرْوَةِ مُشْتَغِلَا
بِالذِّكْـرِ وَالـدُّعَاءِ وَالصَّـلا

عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ الأَبْرَارِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ َالأَطْهَـارِ

فَإِذَا وَصَـلَ إِلِـى بَطْنِ المَسِيلْ
وَذَلِكَ بَيْـنَ العَمُـوَدْيِنِ الأَخْضَرَيْنِ يَا نَبِيلْ

خَبَّ وَالخَبَبُ دَويِ الجُرْيِ وَفَوْقَ الرَّمْلِ
فَاعْمَلَـنَّ بَـذَا حُظِيتَ بِالوَصْلِ

فَإِذَا وَصَـلَ إِلَي العَمُـودِ الثَّانِي
تَرَكَ الخَبَبَ بَفْعَـلُ ذَلِكَ فِي الأَشْوَاطِ بِلَا تَوانِي

فَإِذَا وَصَلَ المَرْوَةَ رَقَى عَلَيْهَا
وَفَعَلَ مَا تَقَـدَّمَ بِالصَّفَـا وَكَانَ عَلَيْـهـَا

ثُمَّ يَنْحَـدِرُ إِلِي الصَّفَا دَاعِياً مُصَلِّيَا
عَلَى النَّبِيِّ خَيْرَ الأَنِـامِ الزَّاكِيَا

كَمَا فَعَـلَ فِـي الشَّوْطِ الأَوَّلِ
فَإِذَا وَصَـلَ إِلِى الصَّفَا فَذَاكَ شَوْطٌ عَوِّلِ

هَكَـذَا حَتَّى يَتِمَّ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ بَيَنَاتِ
وَيَخْتِـمُ بِالمَرْوَةِ لِنَيْـلِ النَّجَـاةِ

فَيَحْصُلُ لَهُ أرْبِعِ وَقْفَاٍت عَلَى الصَّفَا
وَأَرْبَعَـةً عَلَى المَـرْوَةِ نَرْجُو اللهَ الوَفَا

وَقَدْ أَتَتْ عَنْهُمْ أَشْوَاطَ السَّعِي
إِكْمَـالُ سَبْعَةِ أَشْـوَاطٍ فَعِ

وَالبَدْءُ بِالصَّفَا وَتَقَدُّمُ طَوَافٍ صَحِيـحْ
عَلَيْهِ فَإِذَا تَمَّ سَبْعَةَ أَشْـوَاطٍ يَا مَلِيـحْ

تَحَلَّلَ حِينَئذٍ إِنْ كَانَ مُحْـرِماً بِعُمْـرَهْ
يَنْحَرُ هَدْياً أَوْ يَحْلِقُ رَأْسَـهْ

وَأَفْضَلُ الهَـدْىِ الإِبْلُ ثُمَّ البَقَرُ
ثُـمَّ الضَّأْنُ ثُـمَّ المَعْـزُ قَدْ حَـرَّرُوا

وَحُكْمُهَا فِي السِّنِّ وَالسَّلَامَـهْ
مِنْ العُيُـوبِ حُكْمُ الأُضْحِيَـةِ يَا فُهَامَهْ

وَيَجُوزُ لِصَاحِبـهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا إِلَّا
مِنْ أَرْبَعَةٍ جَزَاءُ الصَّيْدِ وَفِدْيَةُ الأَذَى يَا أَجِلِّا

وَنَـذْرُ المَسَاكِينِ وَهَدْيُ التَّطْوُّعِ
إِذَا عَطَبَ قَبْلَ مَحَلِّهِ يَا وَرِعِ

فَإِنْ كَانَ مُحْـرِماً بِحَجٍّ أَوْ قِرَانِ
عَاوَدَ التَّلْبِيَـةَ يُلَبِّى خَالِصَ الإِذْعَانِ

وَيُكْثِرُ مِنَ الطَّوَافِ وَشُرْبِ مَاءِ زَمْزَمْ
وَمِنْ أَحْرَمَ مِنْ مِكَّةَ أَوْ مِنَ الحَرَمْ

فَلَا يَطُـوفُ وَلَا يَسْعَى حَتَّى يَرْجِعَ
مِنْ عَرَفَةَ فَإِذَا كَانَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهَ مَعَ

الإِمَامِ وَالنَّاسِ إِلي مِنَـى
بِقَدْرِ مَا يُدْرِكُونَ بِهَا الظُّهْرَ تَعَيَّنَا

وَلَوْ فِي أَخِـرِ وَقْتٍ فِيهَا مُخْتَارْ
فَإِذَا وَصَلُوا نَزَلوُا بِهَا حَيْثُ شَاءُوا وَلَا إِنْكَارْ

وَالسُّنَّـةُ أَنْ يَبِيتَ فَيهَا وَلَا يـَرْتَحِلُ
مِنْهَا لِطُلُـوعِ الشَّمْسِ يَا ذَا العَقْلُ

وَهَذِهِ السُّنَّةُ قَدْ تَرَكَهَا أَكْثَـرُ
النَّاسِ وَعَـنْ فِعْلِهَا الجَمِيعُ أَدْبَرُوا

فَإِذَا وَصَـلَ إِلى عَرَفَةَ فَالسًّنَّةُ
أَنْ يَنْزِلَ بِمَسْجِدِ نَمِرَةِ وَهَذِهِ السُّنَّةُ

قَدْ تُرِكَتْ أَيْضـاً وَإِنَّـمَا
يَنْزِلُ النَّاسُ فِي مَوْضِعِ المَؤْقِفِ المُعَلَّمَا

فَلْيُحَافِظْ عَلَى إِحْيَائهَا فَإِذَا
زَالَتِ الشَّمْسُ فَلْيَرْجِـعْ إِلي نَمِرَةَ كَذَا

وَيَقَطْعُ التَّلْبِيَةَ حِينَئـذٍ وَلَا يُلَبِّي
بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى المَشْهُورِ يَا ذَا اللُّبِّ

ثُّمَّ يُصَلِّى الظُّهْرَ وَالعَصْرَ جَمْعاً وَيَقْصِرُ
فِي رَحْلِـهِ ثُمَّ يَأْتِي المَـوْقِفَ الأَبَرُّ

وَعَـرَفَةُ كُلُّهَا مَـوْقِفٌ فَيَقِفُ رَاكِبَا
مُسْتَقْبِلاً مُتَضَـرِّعاً مُـرَاعِى الأَدَبَ

يَدْعُو إِلَي الغُرُوبِ فَإِنْ كَانَ لَا دَابَّةَ لَهُ
وَقَفَ قَائماً فَإِذَا أتْعَبَهُ القِِيَامُ جَـازَ لَهُ

فَإِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ الإِمَامُ وَالنَّاسُ مَعَهُ
بِسَكِينَـةٍ وَوَقَارٍ فَأْفقَهْ

فَإِذَا وَصَلَ إِلَى المُزْدَلِفَةِ صَلَّى المَغْرِبَ
وَالعِشَـاءَ جَـمْعاً وَقَصْراً رَتِّبْ

وَالنُّزُولُ بِمُزْدَلِفَـةً وَاجِبٌ وَالمَبِيتُ
بِهَا إِلَى الفَجْرِ مُسْتَحَبٌّ لَا تَفِيتُ

فَإِذَا طَلَعَ الفَجْرُ صَلَّى الصُّبْحَ
فِي أَوَّلِ وَقَتِـهَا يَنَلِ النَّجْحَ

ثُمَّ يَقِف بِالمِشْعَرِ الحَرَامِ وَيَدْعُـوا
لِنَفْسِهِ وَلِوَالِدَيْهِ وَالمُسْـلِمِينَ جَمْعُ

ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِذَا جَاءَ الإِسْفَارُ
فَإِذَا وَصَـلَ إِلَى مِنَى رَمَى بِالعَقْبَةِ الحِجَارَ

فَيَرْمِيهَا سَبْعَةَ حَصَاةً مُكَبِّرَهْ
مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ تَكْبِيـرَةٍ مُشْتَهِرَه

وَقَدْرُ كُلِّ وَاحِـدَةٍ حَصَاةُ
مِثْـلَ الفُولَةِ أَوِ النَّوَاةِ

وَقَدْ حَصَلَ لَهُ بِهَذَا الرَّمْيِ التَّحَلُّلُ الأَصْغَرُ
فَيَحِلُّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا النِّسَاءَ وَالصَّيْدَ يَنْحَرُ

هَدْيَهُ أَوْ يَذْبَحُ ثُمَّ يَحْلِقُ أَوْ يُقَصِّـرُ
رَأْسِـهُ ثُمَّ يَأْتِي مَكَّةَ مُسْتَقِـرُّ

فَيَطُوفُ طَوَافَ الإِفَاضَـةِ وَيَسْعَى
إِنْ لَمْ يَكُـنْ يَا صَاحِى أَوَّلاً سَعَى

بِأَنْ أَحْـرَمَ مِنْ مَكَّةَ أَوْ مِنَ الحَرَمْ
أَوْ مِنَ الحِلِّ وَلَمْ يَسْعَ بَعْدَ طَوَافِ مَنْ قَدِمْ

وَقَـدْ حَصَلَ لَهُ التَّحَلُّلُ الأَكْبَـرُ
فَيَحِلُّ لَهُ كَلِّ شَيْءٍ حَتَّى النِّسَاءَ وَالصَّيْدَ قَرَّرُوا

ثُمَّ يَرْجِـعُ إِلَى مِنَى فَيَبِيتُ بِهَا ثَلَاثَةَ لَيَالِ
إِنْ لَمْ يَتَعَجَّـلْ وَلَيْلَتَيْنِ إِنَ حَصَلَ إِسْتِعْجَالِ

فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْـسُ مِنْ اليَوْمِ الثَّانِي
رَمَى الجِمَارَ الثَلَاثَـةَ يَا خِـلَّانِ

وَالبَدْءُ بِالجَمْـرَةِ الأُولَى وَهِيَ الَّتِي
تَلِي مَسْجِـدَ مِنَى ثُمَّ الوُسْطَى ثُمَّ العَقَبَةِ

ثُمَّ يَرْجِـعُ إِلَى مَحَلِّهِ فَيُصَلِّي الظُّهْرَ
فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنَ اليَوْمِ الثَّانِي فَأْمُرُ

رَمْىَ الجَمَارِ الثَّالِثَـةِ أَيْضاً كَـمَا صَنعَ
فِي اليَوْمِ الثَّانِـي إِنْ شَاءَ تَعَجَّلَ وَرَجَع

وَسَقَطَ عَنْهُ المَبِيتُ وَرَمْىُ اليَوْمَ الرَّابِـعِ
كُـنْ حَافِظاً لِبَابِ أَهْـلِ السُّنَّةِ قَارِعِ

وَمَتَى غَرَبَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يُجًاوِز العَقَبَهْ
لَزِمَهُ المَبِيتُ وِلَزِمَهُ رَمْىُ اليَوْمِ الرَّابِـعِ تَبِعَهْ

وَيَكُونُ قَبْلَ الزَّوَالِ عَلَى الصَّفَةِ المُتَقَـدِّمَةِ
وَقدْ تَمَّ حَجُّـهُ فَإِذَا أَتَى لِمَكَّـةِ

وَكَانَ اَفَاقِيَّا وَقدْ احْرَمَ بِحَجٍّ مُفْرِدَا
فَيُسَـنُّ لَهُ أَنْ يَأْتِي بِعُمْرَةٍ عَنْ مَالِكِ أَكَدَا

مِنَ الوَتْـرِ وَلَا نَعْلَمُ أَحَداً مِنَ المُسْلِمِينِ
رَخَّـصَ فِي تَرْكِهَا يَا نَاهِجِين

وَذَهَبَ ابْنُ الجَـهْمِ وَابْنُ حَبِيبَ
إِلَى وُجُوبِهَا وَيُكْرَهُ فِي عَامٍ وَاحِدٍ تِكْرَارُهَا يَا حَبِيبْ

وَعَنِ ابْنُ حَبِيبٍ لَا بَأْسَ بِهَا فِي كُلَّ شَهْرِ
وَيَجِبُ فِي الإِحْرَامِ بِهَا مَا يَجِبُ فِي إِحْرِامِ الحَجِّ يَا عَمْروِ

مِنْ التَّجَرُّدِ وَالنَّيَّـةِ وَالتَّلْبِيـهِ
وَاجْتِنَابِ النَّسَاءِ وَالصَّيْدِ وَطِيبِ الرَّائحَهْ

وَيَجَبُ لَهَا السَّعْيُ وَالطَّـوَافْ
بِشُـرُوطِهِ المُتَقَدِّمَةِ يَا عُرَّافْ

وَبِتَمَامِ السَّعْي قَدْ تَمَّتْ عُمْـرَتُهُ
فَيَتَحَلَّلُ مِنْهَا بِفِعْـلِ مَا تَقَـدِّمَ لَهُ

ثُمَّ يَقْبِلُ عَلَى شَأنِهِ وَيُكْثِرُ مِنْ الذِّكْـرِ
وَتـَلَاوَةِ القُـرْآنِ بَتَفْرِيـغِ الفِكْرِ

وَمُشَاهَدَةِ البَيْتِ الَّذِي عَزَّاهُ اللهُ
وَكَثْرَةُ الطَّوَافِ وَشُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ فَأَوْعَاه

وَيَغْتَنِمُ فِي إِقَامَةِ تِلْكَ الأَيَّامِ القَلَائلِ
مَالَا يَقْدِرُ عَلَى تَحْصِيلِهِ فِي القَابلِ

لَأْنِّ تِلْكَ أَمَاكِنَ شَرِيفَهْ
وَقَدْ أَتَى فِي أَجْرِهَا التَّضْعِيفَ

وَلَيْـسَ فِي الطَّوَافِ وَالوُقُـوفِ
وِالسَّعِيِ دُعَاءٌ مُخَصَّصٌ مَـعْرُوفْ

وَاحْـسَنُ مَا يَسْأَلُ اللهَ بِهِ العَافِيَهْ
فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالدَّارِ الوَافِيَهْ

وَالثَّابِتُ الصَّحِيحُ فِي الأَخْبَـارِ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

وَقَـدْ تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ رَبِّي
أَرْجُو بِهَا الزُّلْفَى وَحُسْنَ القُـرْبِ

أَرْجُو رَبَّنَا لِمَنْ قَـرَاهَا
وَنَاسِخٍ لَهَا وُمَنْ تَـلَاهَا

هِـدَايَةً رِعَايَةً وَنِعْمَهْ
وَطُولَ عُمْرٍ وُرِزْقاً يَعُمَّهْ

أَرْجُـوهُ أَنْ يُحْسِنَ لِنَا الخِتَامْ
وَيُسْكِنُنَا بِجَنَّـةِ السَّلَامْ

وَصَـلَّى اللهُ عَلَى النَّبِيِّ الأَمِيـنْ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ أَجْمَعِينْ

وَتَابعٍ مُتَّبِـعٍ لِحُسْـنِ السَّيْـرِ
وَعَامـلٍ ذِي إِجْتِهَادٍ فِي الخَيْرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eljme3ab.yoo7.com
 
الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (5) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (3) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (2) مواصله الشيخ العارف بالله ابو عمر
» الجنائن المغروسة على حياض السنة المحروسة (1) الشيخ عبد الباقي المكاشفي
» العارف يكلم الماعارف منتصر فارق حياة العزوبية
» جدول تطور الطفل من عمر الشهر إلى السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنحنا الفى عزنا جميعاب *** متحدين قوى مابننفصل أحزاب :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: